رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الخامس بقلم اماني سيد
أن فى أقرب فرصة ارجع واخدك تعيشى معايا في دبى مر حوالى ٨ شهور كنت وقتها بشتغل بكل طاقتى كنت باخد عمولات كبيرة على كل صفقه بعملها لحد ماعملت مبلغ كبير وخلاص قررت أنى انزل وحددت معاد السفر واشتريت التزاكر كمان
لكن نجاحى ده كان مضايق ناس تانيه شايفين إنهم اولى قبل معاد سفرى بيومين الحكومه الامراتيه قبضوا عليه لانى من ضمن الصفقات كان فى صفقه مشبوهه
فضلت ٣سنين في الحبس فى الغربه حسيت إن ده ذنبك وانى اوخليت عنك وقتها الدنا اسودت فى عينى و اتقطعت كل وسائل الاتصال مكنش حد واقف جمبى غير رأفت اللى ماسك شغلى دلوقتي هناك ونورا ونورا كمان كانت حامل
وطبعا قبضوا على المتهم الحقيقي
صاحب الشركه حاول يعوضنى رجعنى الشغل بعد ما نزل اعتذار ليه واخدت مكافئه كبيرة أوى أوى أوى
بدأت بيها شركتى بقيت الصبح فى شغلى وبعد العصر والاجازات في شركتى غير طبعا شغلى من البيت السوق عبارة عن سمك بياكل بعضه لو غفلت لحظه واحده هرجع لمكان مابدأت بس وانا مفلس من كل حاجه سبت شغلى وركزت على شركتى فقط نجحتها وكبرتها كنت ببعتلك عمر لكن مكنش بيدينى اى عقاد نافع
صدقيني يا عبير والله العظيم انى بحبك انتى كنت معيش نفسى فى وهم إسمه الحب الأول محستش بإنى كنت عايش غى وهم غير لما عملت اللى أنا عايزة ارجوكى سامحينى وأنا والله هعوضك عن كل اللى فات أنا مش عايزك تدينى حاجه حتى مش عايز منك مشاعر سبينى انا أقرب منك واعوضك بمشاعرى هتكفينا إحنا الاتنين خلينى اداوى بنفسى اى ۏجع كنت سبب فيه بقصد او من غير قصد كان مالك يتحدث وهو يبكى كل ما كان يتمناه فى تلك اللحظة فرصه فرصه واحده ولو لم يستطع استغلالها تتركه
عبير أنت فاكر كل ده يشفعلك عندى ذلك ليه وكدبك عليا
انت كنت بتعاملنى اسوء معامله عشانها يا مالك لما جيت تسافر فضلتها هى واخدتها معاك
سبتنى لواحدى من غير سند مخطرش على بالك كام واحد ممكن يطمع فيا مفكرتش