السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الرابع بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا بقولك ايه انت وهى انا مش عايزه الشو بتاعكم ده يبقى هنا فى بيتى ابنى نايم جوه ومش عايزاه يعرفكم كفايا اسئلته بتاعت امبارح اتفضلوا اطلعوا بره وكملوا كلامكم فى اى مكان تانى 
مالك عبير أنا آسف عن كلام نورا 
نورا بتتأسف على ايه المفروض هى اللى تتأسف هى اللى اخدتك منى زمان هى وأمك واجبروك عليها يا تتجوزها يا إما امك تغضب عليك فكروا بأنانيه ومش مهم قلبى وقلبك يفترقوا 
عبير ياستى ربنا جمعكم اهو سبونى وامشوا بقى معنديش أى اهتمام اسمع اد ايه كنتوا بتحبوا بعض وقصت كفاحكم عشان تحافظوا على حبكم ده مش فارق معايا
ڠضب مالك كثيرا من تصرف نورا لانها بهذا الشكل قامت بقطع أى أمل فى ان تسامحه عبير 
بينما عبير ارادت الرد على نورا بشكل عملى وترد كيدها لها الذى جاءت من أجله 
امسكت عبير رأسها بيد واليد الاخرى سندت بها على الطاولة التى أمامها نظر لها مالك بلهفه وجرى عليها وحملها ووضعها على الاريكه 
مالك بلهفه مالك يا عبير انتى كويسه حاسه بإيه 
ونظر لنورا بعصبيه روحى هاتى مايه وحاجة تشريها بسرعه 
عبير نظرت لنورا بشماته بسبب لهفه مالك عليها وادركت نورا ما فعلته عبير 
نورا مالك دى بتمثل عليك ماهى زى القرده اهى
مالك بغيظ احترمى نفسك يا نورا اخر مره هقولهالك كلمه كمان واعتبرى نفسك طالق 
مالك لعبير امتى حاسه بإيه طيب استنى هجبلك دكتور 
عبير مالوش داعى خد مراتك وامشي 
مالك انتى كمان مراتى وليكى حق عليا
عبير لأ مش مراتك يا مالك ولو عايزنى اسامحك فعلا تطلقنى عشان انا مش هدخل منازعات انا فى غنى عنها انت متستهلش يا مالك احارب عشانك كنت في ايدك وانت ضيعتنى طلقنى عايزنى أبقى مبسوطه طلقنى يا مالك 
اثناء حديثهم خرج أنس من غرفته ومعالم النوم على وجهه 
أنس إيه ده بابا جه تانى ولا أنا لسه نايم 
ذهب مالك مسرعا واخذ أنس فى احضانه 
مالك لأ مش بتحلم يا حبيبي انا بابا
نظر أنس لوالدته التى اماءت براسها بالموافقة 
أنس ماما قالتلى انك كنت مسافر وقالتلى انك لما ترجع هتجبلى لعب جبتلى لعب زى ما ماما قالتلى 
مالك انا فكرت فى حاجة احلى لو كنت جبتلك لعب على زوقى كان ممكن ماتعجبكش ايه رأيك نستاذن ماما ونخرج واجبلك أى حاجة تشاور عليها 
أنس جرى على أمه بحماس ماما ماما انا عايز أخرج مع بابا ممكن 
عبير ماشى يا حبيبي روح غير هدومك وروح مع بابا بس ماتتأخرش 
ليلى وأنا يا بابا مش هتاخدنى معاك 
نورا أكيد يا حبيبتي هنروح معاه
مالك لأ سيبى ليلى وتروحى على بيت ابوكى وماتطلعيش منه غير بإذنى وانا هعدى عليكى بعدين 
خرجت نورا من منزل عبير وهى تشعر بغيره حارقه هى تعلم جيدا ما يدور في ذهن مالك وتعلم جيدا السبب الحقيقي خلف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات