رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثالث بقلم اماني سيد
لانى كده كده مش معتبره نفسى متجوزه انما بقى لو مطلقتنيش اديك رجعت اهو هرفع عليه قضيه خلع وهكسبها على فكره بأقل مجهود ووقتها مش هخليك تشوف ابنك
مالك بس انا مش هطلقك يا عبير وهرجعك ليا تانى
عبير فوق يابن خالتى فوق لو انت مش واخد بالك فأنا مش عبير بنت خالتك الطيبه اللى زمان وقفت جمبك وكانت بتستحمل معملتك وتقول معلش عبير بنت خالتك دى ماټت يوم ما وفاء جت وقالتلى جوزك طفش منك مع اختى ومش عايز يعرفك ويشوفك تانى جوزك طول عمره بيحب نورا وسايبك على زمته عشان خاطر وعده لامه اللى اجبرته عليكى وقتها انا بكيت عليك بس كان بكى على المېت يعنى انت بالنسبالى مېت والمېت مابيصحاش انت فاهم يعنى ايه يعنى من وانت بتقضى شهر عسلك هنا قبل ماتسافر انا كنت باخد عزاك فى قلبى
عبير اه يا مالك للدرجادى واكتر لو تعرف كرهى ليك اد ايه مكنش هيبقى ليك عين تيجى تقف هنا قدامى تانى انا اهو بحلك من واعد امك وبقولك طلقنى عشان هخلعك
مالك بس انا مش هطلقك يا عبير وهفضل وراكى لحد ماترجعى
عبير يبقى انت اللى اخترت تبقى مخلوع اتفضل اطلع بره انا مش فاضيه
عبير وانا حاضنه ابقى قولى شقتى بعد فتره الحضانه يلا اطلع بره
مالك طيب ابنى يا عبير ارجوكى ده حته منى ارجوكى سبينى اخده في
عبير من هنا لبكره لو مطلقتنيش انسى إنك تشوفنا تانى وبرضه هطلق منك يا ابن خالتي
خرج مالك من منزل عبير وهو يشعر بالتيه وكانت الدموع مجمده بعينيه نظر له عمر بشفقه ووضع يده على كتفه
فتحت عبير بابها مره اخرى وقامت بالقاء الحقائب فى وجهه
عزيز النفس لا يشترى بالمال يا مالك واغلقت الباب مره اخرى خلفهم
مالك عمر انا عايز فندق اقعد فيه كام يوم لحد مالاقى شقه للبيع
عمر حاضر يا مالك طيب الشنط دى هتعمل فيها ايه اديها لمراتك بقى
مالك دى شنط عبير محدش هياخدها غيرها حتى لو الحاجه فضلت فيها عمرى كله ما هخرج حاجه لحد غيرها
مالك مستحيل اطلقها
عمر ماهى هتخلعك كده
مالك هحاول امنعها لكن مش هقدر اطلقها يا عمر مستحيل
اخذ عمر مالك لفندق وجلس معه بعض الوقت ثم تركه وذهب لمنزله
جلس مالك يفكر هل سيأتى اليوم لتسامحه عبير ام هو حقا خسرها من قابلها لم تكن هى عبير التى تركها عبير كانت لا تناقشه او تجادله كانت تسانده دائما
تذكر مالك حديث عبير عندما قالت له ان وفاء هى من ابلغتها وتذكر حديث وفاء لها وبكى بكى من قلب ټحطم من خساره حبيب