السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لاستلام السلسال الذى طلبه من الصائغ ودفع مبلغ كبير مقابل تصميمه فى ذلك الوقت وذهب وقلم بشراء هدايا باهظه الثمن برفانات شنط احذيه كل ماتقع عينه على شئ جميل يقوم بشراءه فورا لا يعلم كيف يجعلها تتقبل وجوده ولكن عليه ان يحاول كثيرا حتى ترضى عنه 
وضع جميع ما اشتراه فى شنط سفر ووضعها فى سيارته حتى لا تراها نورا وتقوم بفتحها او تأخذ شيئا منه 
لم يستطع مالك النوم من القلق لا يعلم كيف سيواجهها تلك المقابله لم يجرؤ عليها منذ أن سافر دائما يؤجل عودته لمصر بسبب خوفه من أن يقابلها ولكن عليه أن يعلم انها لم تاخذه وانه سيعانى كثيرا معها سيتحمل اى شئ ستفعله معه كما تحملته هى فى الماضى 
مر يوم اخر وأتى وقت السفر الجميع استعد للسفر. واستغربت نورا كثيرا من الشنط التى يحملها مالك ومن خوفه وحرصه الشديد عليها ذهبوا للمطار وكان فى انتظاره صاحبه القديم عمر الذى كان يبعثه بالمال لزوجته تفاجئ عمر بقدوم مالك وذهب لاستقباله ولم يبلغ عبير لانه لم يتواصل معها منذ زمن منذ ان عملت فى عيادته شيماء إبنه خالته 
استقبل عنر مالم بإشتياق فهو حقا اشتاق له وقاموا بإيصال نورا لمنزل اهلها ثم ذهبوا لمنزل عبير منذ ان ركب مالك الطياره وقلبه يقرع كالطبل لا يعلم لما ذلك الدق العڼيف داخله من القلق 
توقف مالك مترددا فى الصعود لمنزله ولكنه اتخذ قراره أخيرا بالصعود لمنزله صعد مالك واصوات قلبه تزداد في الخفقان وخلفه عمر بباقى الشنط 
دق مالك جرس الباب وسمع صوت طفل صغير من خلف الباب يسأل من بالخارج
صدم مالك من صوت الطفل واذداد خفقات قلبه ثم نظر لعمر ونظر عمر فى الارض استعجب مالك من تصرف عمر ولكنه دق الباب مره اخرى ففتحت له عبير نظرت عبير للطارق وجدته مالك ومعه عمر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات