السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أهلك فتره لحد مالاقى مكان 
نورا قامت وقفت وبصتله برفع حاجب 
وانت بقى هتقعد فين 
مالك احتمال بيت امى الله يرحمها 
نورا اه قولتلى هى مش عبير عايشه فيه تقريبا 
مالك وهى عبير دى مش مراتى 
نورا وليه ماقعدش معاك أنا كمان 
مالك وليه تقعدى معاها عندك بيت اهلك اقعدى معاهم كام يوم وبعدين أهلك ماوحشوكيش عشان تزوريهم 
نورا بغيظ حاضر يا مالك وبنتك هتبقى مع مين 
مالك معاكى يا نورا هسيبلك فلوس ليكى وليها ليه محسسانى انى رميكم فى الشارع 
جهزى الشنط عندى مشاوير اليومين دول 
نورا هقول للشغاله تجهزهم
مالك انا بقولك انتى جهزيهم مطلبتش منك تبلغى الشغاله والعاملات اللى هنا تديهم مرتب شهر كامل وتمشيهم فاهمه
نورا بضيق فاهمه فاهمه 
خرج مالك من منزله واتجه لإحدى محلات المجوهرات واشترى طقم من الدهب كهدية لعبير وطلب من الصائغ عمل تصميم سلسال بها اسمها وان يرصعه بالماس وطلب منه ان ينهيه خلال يوم وسوف يدفه له اى مبلغ يريده رفض الصائغ فى البداية لضيق الوقت ولكن مع إلحاح مالك وافق على تصميم السلسال الذى اعطاه مالك تصميمه
عند عبير قامت بعمل الغداء كروتين كل كل وقامت بإطعام ابنها وخدت له طعام فى علبه الغداء الخاصة به وتركته لجارتها وذهب بعد ذلك لعملها فى إحدى عيادات النساء والولاده 
دخلت عليها دكتوره شيماء ووجدتها تراجع بعض الحسابات وتدون أسماء المرضى كما تفعل 
شمياء عبير عامله ايه حبيبتي 
عبير بخير يا دكتوره انا جهزت لحضرتك حسابات امبارح وكنت بظبط كشف باسماء الحوامل وخليت الكشف لواحده والاستشاره لوحدها زى مابعمل 
شيماء بقولك يا عبير عندى ليكى خبر حلو أوى 
عبير خير يا دكتوره اتفضلى 
شمياء انتى عارفه من فتره انى هفتح مستشفى نسا وتوليد وأطفال صح 
عبير اه حضرتك بلغتينى 
شيماء انا لقيت المكان ده صاحبه جهزه بس مش معاه السيولة عشان يكمل تجهيز انا من شهر عرضت عليه ادخل معاه كشريك واديله الفلوس اللى يكمل بيخا شراء الاجهزه وفعلا اشتراها ومضينا العقد وانا عايزاكى تمسكى الحسابات بتاعت المستشفى كلها بمعنى اصح تبقى مديره الحسابات انا مش هلاقى حد أأمنله اكتر منك يا عبير ها 
وغير كده كمان شغلك هيكون بالنهار يعنى الوقت اللى ابنك هيكون فيه فى المدرسة او الحضانه بحيث لما تروحى تقضوا اليوم كله مع بعض ومرتبك هيبقى ضعفين هنا 
ها قولت إيه 
عبير بفرحه ودى فيها كلام طبعا موافقه 
انا مش عارفه اشكرك ازاى 
شيماء مافيش شكر انتى تستحقى ده بكره تجيبى ورقك وتيجى على المستشفى إسمها ...... وهنا انا هدور على بنت تانيه تمسك العياده دى 
عبير بكره باذن الله الصبح هتلاقينى هناك 
اكملت عبير عملها وهى سعيده من داخلها فهى كثيرا كانت تشعر بالذنب من ترك ابنها بمفرده مع جارتها كانت تشعر بالتقصير اتجاهه ولكنها كانت تفعل ذلك لكى توفر له عيشه كريمه
فى اليوم التالى ذهب مالك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات