السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع والعشرون والاخير بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في ستين داهيه 
أمن الاوتيل مسكو الراجل بتاعك واعترف عليك 
أخذت القوات احمد وهم يسحبونه بقوة الي سيارة الشرطة إلي الأسفل
خالدكان لازم تدخلو دلوقتي كان لازم اقتلة ونخلص منه
عمادبطل جنان يبني هضيع نفسك عشان واحد ميستهلش 
خلاص اهو راح في داهية هيلبس قضية شروع في قتل
يعني مستقبلة راح انت بقي حافظ علي مستقبلك 
عشان مراتك وابنك يا خالد يلا عشان تقف جمب مراتك وناخد ابنك في حضنك يا خالد افتح صفحة جديدة وارمي كل حاجة ورا ضهرك يا خالد
ابتسم خالد لعماد وهو يضربة بخفة ماشي يا حمى ابني
ضحك عمادده بعينك انت وابنك
خالدهنشوف يا عمووود
بعد ٨شهور
دخل خالد وهو يجري بها بكرسي متحرك في المستشفي 
احلاممش قادرة يا خالد همووووووت الحقني
خالدوصلنا يا حبيبتي خلاص اهو
اقتربت الطبيبة المختصة اهلا مدام احلام
خالداهلا ايه دلوقتي الحقيها بټموت مني
أمرت الطبيبة يأخذونها الي غرفة العمليات
وقف خالد الطبيبة وهو يسألها قلولي يا دكتورة 
الولادة هتاخد اد ايه وفي خطۏرة عليها
الطبيبةلا استاذ خالد متخفش ده أمر طبيعي 
عن ازنك
ذهبت الطبيبة الي داخل لكي تقوم بعملها اتجاه احلام
انتظر خالد في خارج بتوتر شديد ينتظر خروجها بسلامة وهو ابنته
اتي الجميع بعد ما سمع الخبر ليقفون بجوارها
اقترب خالد الصغير من ولدوبابا هيا ماما هتطلع أمتي
خالد هتطلع دلوقتي يا خلود ادعلها يا خالد
خرج الطبيبة من غرفة العمليات وهيا تقترب منهم 
ھجم عليه الجميع وهم يسئلونها علي حالتها 
خالدطمنيني يا دكتورة
الطبيبةمبروك بنت زي القمر شبه ممتها
خالدطمنيني عليها هيا عاملة ايه
الطبيبة هيا كويسه يا استاذ خالد تقدر تدخل تشوفها
دخل خالد غرفة العمليات ينظر لزوجته وابنته الذي في حضنها اقترب منهم وبداخلة فرحة كبيرة
خالد حمدالله علي سلمتك يا حبيبتي
احلامالله يسلمك يا حبيبي شوفتها يا خالد
نظر خالد للأبنته الصغيرة ثم اقترب منها وهو يحملها بين حضنه شبهك يا احلام
احلاملا مش عايزاها شبهي خليها شبك يا خالد 
مش عايزها تشوف الي شفته
خالدبس يا عبيطة يرتها تطلع زيك وشبهك وهو في زيك
ابتسمت احلام بسعادة علي خالد وهو يحمل ابنته 
اقترب خالد من احلام وهو يضع البنت امامهم شكرا يا احلام شكرا لخلتيني اعيش احلي لحظات حياتي معاكي 
بحبك يا لومي
اقتربت احلام براسها أمام رأسه وانا بمۏت فيك يا حبيبي
دخل عليهم خالد ابنهم وهو ېصرخ انتم بتعملو ايه
اڼفجر خالد واحلام من الضحك علي ابنهم الشقي
خالد تعالي يا خلود عشان ناخد صورة كلنا
اقترب خالد وهو يصعد فوق الفراش بجوار ولدته 
رفع خالد الهاتف وهو يأخذ صورة تذكارية 
لعائلته السعيدة بقرب ابنه وابنته الجديدة 
وزوجته الذي يعشقها
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات