رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع والعشرون والاخير بقلم جهاد محمد
العمليات وهو يبتسم
ركض خالد نحوه ها يا دكتور احلام عاملة ايه
الطبيباهدي يا خالد بيه مفيش اي حاجة تستدعي
الخۏف الړصاصة جات في كتف مدام احلام
خالدازاي دي كانت غرقانة في ډمها
الطبيب ده شئ بسيط يا خالد بيه اهدي وأحمد ربنا
ان ربنا ستر وجات في كتفها دي كانت بينها وبين صدرها
صنتي بس الحمدالله ربنا بيحبها
الطبيب تقدر طبعا يا خالد بيه بس قبل متدخل في حاجة عايزة اقولك عليها
خالد خير يا دكتور
الطبيبمدام احلام حامل في شهر الاول
جلس خالد بجوارها وهو يتأمل وجهها المتعب
ابتسمت احلام وهيا تنظر لخوف زوجها عليها
خالدكده يا احلام كده ازاي متقليش أن في حد
احلامعشانك يا خالد انا ممكن ارمي نفسي
في ڼار عشانك انت متعرفش اد ايه بحبك
خالدوانتي فكرة لما يحصلك حاجة هبقي مرتاح
انا كنت عايش مېت من غيرك
احلامخلاص يا خالد انا اهو بقيت تمام وكمان حامل
ابتسم خالد بفرحةمبروك يا احلام انتي مش عارفة اد ايه انا فرحان بالخبر ده كان نفسي اسمع الخبر ده وانا واقف جمبك بتولدي واكبر ابني واربيه يا احلام
اقترب خالد من رأسها ثم طبع قبلة علي رأسها
الحمدالله علي كل حاجة لمهم انا هروح مشوار
انا كلمت ماما وولدتك وهما زمناهم جيين
احلامخالد انت هتروح فين اوعي يا خالد
خالدمتخفيش هرجع عشان نربي خالد وابننا يا احلام
وقفت سيارة عماد أمام المستشفي نزلت مني وسماح وهم يركضون الي داخل انتظر مازن وعماد خالد الذي بلغهم عن خطط احمد الذي فشلت
مازنعرفت عنوانة يا خالد
خالداه معايا اطلع علي مصر جديدة عماد بلغت بليس
عماداه يا خالد بلغتهم ومجهزين كل حاجة المهم انت تمسك اعصابك ومش عيزك تتهور
خالد انا لا متخفش عليا المهم انت اسرع بس بدل ميهرب
اسرع عماد لمنزل احمد وبعد مدة قليلة وصلو
نزل خالد وعماد ومازن من سيارة ليصعدون لشقته
فتح لههم احمد الباب وهو ينظر لهم بزهول طلع خالد سلاحة ثم وجهه لراس احمد
بلع احمد ريقة پخوف من شدة ڠضب خالد ابتعد
بخطوات هادئة الي خلف ھجم خالد الي داخل وهو يقفل الباب سريعا في وجه عماد ومازن
احمدانت عايز مني ايه يا خالد
خالدعايز اصفي حسابي معاك يا واطي انا هطلع ٦سنين الي عشتهم بعيد عن مراتي وابني
كان عماد ومازن يحاولون كسر باب قبل ما يتهور خالد
رماه خالد عالأرض ثم أخذ السلاح وهو يوجه عليه
اتشاهد علي روحك يا اۏسخ خلق الله
هجمت قوات الشرطة وعماد ومازن علي خالد وهو يمسكونة قبل ما يطلق الڼار علي احمد
احمدانا هوديك في ستين داهيه
خالدها خلاص يا حبيبي انت الي هتروح