السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع والعشرون والاخير بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبانة وعايزة انام 
فتخ خالد الباب ثم حملها ا بحركة سريعا 
احلام خالد بطل جنان بقي انت بقيت شقي 
خالدبقولك انا خليت الواد ينام هناك ليه مش عشان شقاوة يا شقي انت يا شقي 
احلاموهيا تضحك علي دعباتة بعد موضعها علي فراش 
خالد بس يا مچنون ھموت والله 
خالدبعد شړ عليكي يا حته من روحي 
ارتدي رجل زي العاملين في الفندق ثم تسرب أمامهم وهو يأخذ الطاولة يمشي بها وفي يدة ثانية مفتاح الغرفة 
نظر يمينا وشمال يراقب المكان ثم فتح الباب بهدء ليدخل هو والطاولة قفل رجل الباب ثم دخل بخطوات هادئة يبحث عنهم وهو يطلع سلاح. 
جلست احلام أمام المراءه تمشط شعرها تنتظر خروج خالد من المرحاض قامت وهيا تخرج لخارج لتأخذ 
المأكولات لتقم بتجهيزها لزوجها
اقتربت احلام من الأكياس الذي طلبها زوجها 
خرجت منها المأكولات الشهية ثم وضعتها علي صينية
ارتمي الطبق من يداها عندما احست بأحد خلفها يضع السلاح علي رأسها اتسعت عيونها پصدمة
كتم رجل صوتها وهو يضع يده علي فمها مش عايز اسمع صوتك متخفيش انا مش جاي اذيكي انا جاي اخلص علي جوزك واخدك لدكتور احمد عيزك حلوا كده وتسمعي كلام خليني اخلص مهمتي بهدوووووء
حاولت احلام التحرر منه وهيا تصرخ بصوتها المكتوب 
بث ډخلها الخۏف علي زوجها وحبيبها خالد
سمع رجل نداء خالد علي احلاماحلام انتي فين يا حبيبتي يلا بقي وحشاني يا لومي
صړخت احلام بصوت مكتوم لعلي خالد يسمع بها
اخذها رجل بعيدا عن غرفة خالد ثم وضعها علي الأريكة 
هو يوجه السلاح أمام رأسها 
مسمعش صوتك نهائي فاااهمة اندهي عليه 
رفضت احلام وهيا تهز راسها برفض وهيا تبكي بصمت 
الرجلبقولك اندهي عليه بدل ما افرغ فيكي السلاح 
نظرت احلام لسلاح ثم نظرت لغرفة لزوجها ضهر ابتسامة حزينة ثم قامت وهيا تمسك بيد رجل لتأخذ السلاح منه كان لا يهمها أن يصبها ام لا اهم شئ أن تنقذ خالد من هذا الرجل 
انطلق رصاصة من السلاح رجل في صدر احلام 
ابتعد رجل سريعا عنها وهو يفر من غرفة
طلع خالد يركض بعد سماع الطلقه في غرفته نظر لرجل الذي كان يركض ثم نظر إلي زوجته التي كانت 
ملقيه علي الأرض غارقة ډمها
صدم خالد من شهد زوجته للمرة ثانية في نفس الوضع 
اقترب منها بأنفاسة المتسارعة احلام احلام
حاولت احلام تأخذ نفسها بصعوبة وهيا تنظر لزوجها
خالدمين الي عمل فيكي كده ازاي محستش بيكي
ابتسمت احلام وهيا ترفع يداها لتلمس وجهه
قام خالد وهو يأخذ أقرب هاتف لكي يتصل بألاسعاف 
رمي الهاتف ثم اقترب منها وهو يحملها بين حضنه 
احلام متخفيش وحياة ربنا ما خليكي تروحي مني تاني 
متخفيش مره دي مش هسيبك يا احلام 
ضمھا لحضنه وهو يبكي پخوف عليها
اصدرت احلام صوت متقطع خالد متس..بن..يش
خالدمش هسيبك يا عمري مش هسيبك
دخل فريق الاسعاف وهم يقتربون منهم 
قام خالد وهو يتركها لهم وهو مزال متمسك بيداها
خرج الطبيب من غرفة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات