رواية الدميمة والوسيم الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم جهاد محمد
يومين مش بتيجي يا
قطعها احمد وهو يبتسم اهدي بس انا عارف
انا مش جاي عشان لمي انا جاي عشانك
عزةعشاني انا خير يا دكتور
احمدبصراحة كده انا جاي اخد رايك في موضوع مكلف بيه يا عزة لازم اعرف رايك النهاردة
عزةموضوع ايه خير حضرتك
احمدبصي يا ستي انتي طبعا عارفة باشمهندس خالد
عزةوهيا تتنفس براحةالا عرفاه يا دكتور
خالد يا عزة معجب بيكي جدا وهو كلفني أن اكلمك واخد رايك
عزةبذهولمعجب بيا انا انا
احمدأيوة انتي انتي وكمان عايز يتقدملك
عزةانت بتتكلم بجد يا دكتور طيب ليه مطلبنيش
احمدخاف يا ستي تكوني مرتبطة لحد تاني
خالد صديقي من زمان وهو ولو مش واثق فيا مستحيل
عزةانا مستحيل الاقي احسن من خالد ده اي بنت تتمناه يا دكتور وبعدين انا مش مرتبطة خالص
احمدبس في مشكلة يا عزة مش عارف اقولهالك ازاي
عزةمشكلة ايه يا دكتور اتكلم
احمدلمي بتحب خالد جدا وبتجري وراه لدرجة أنها هددته لو قرب منك هتوديكي وتوديه في داهيه
عزةپصدمة ايه مدام لمي
احمدومش بس كده دي خلت والده خالد تحبها وتحب ابنها وممتو يا ستي مصممة تجوز خالد ليها
احمدهقولك هنعمل ايه بس عيزك اسمعي كلامي بحرف الواحد
.............................
حجز خالد غرفة كبير له ولزوجته وابنه خالد
جلس خالد علي فراش وهو يراقب احلام وهيا ترتب الملابسها هيا وزوجها وابنها
تركت احلام الذي في يداها ثم جلست بجوار خالد
خالد انا عايزة اتكلم معاك وافهمك الحقيقة مش عايزة احس ان تقيلا علي قلبك ومش متقبلني في حياتك زي زمان ارجوك مترجعش الاحساس ده ليا
احلاميا خالد كفاية بقي اديني فرصة
خالدفرصة ايه هتبرري ايه يا احلام بعد شوفتك واتكلمنا معاكي وكنتي في حضڼي عارفة يعني ايه في حضڼي كل ده وكنتي مخبيه عني انك انتيده أنا بنفسي حكتلك اد ايه ندمان واد ايه كنت بټعذب انا رفضت اعمل معاكي أي علاقة شوفتي بنفسك اخلاصي ليكي وبعد كل ده هتبرري ايه بس سبيني في حالي
اتي خالد الصغير وهو يلعب بينهم انا جعان يا مامي
خالدتحب تاكل ايه يا خلود
خالدأي حاجة بس بلييز اكل انا جعان اوي
خالدطيب يا حبيبي ثواني والأكل هيطلع انا طلبت من مطعم وزمانة علي وصول
قامت احلام وهيا تتجاهل حديثهم اخذت ملابسها ثم توجهت الي المرحاض
جلس خالد بجوار ابيه وهو يسألةبابا هو انت مش بتحب ماما
خالدامال ليه بسمعك وانت بتزعق ليه في فيلا
خالد الصغيرمعلش يا حبيبي خلاص انا مش هزعقلها تاني عشان خاطرك
.............
خرجت احلام من مرحاض وهيا ترتدي المنشفة علي جسدها وشعرها المبلول علي ظهرها بحثت بعيونها علي ابنها وزوجها في انحاء غرفتها سمعت صوت تلفاز من خارج فا علمت انهم في خارج
اقترب من المراءه لكي تمشط شعرها الطويل
دخل خالد غرفة لكي يأخذ الطعام ثم وقع نظرو عليها
وهيا تقف مثل ملاك في غاية الجمال والأنوثة
بلع ريقة وهو يحاول يمنع اشتياقة كبير وحبه
ابتسمت احلام من ارتباك زوجها ثم اقتربت منه
في حاجة يا خالد
خالدها لا مفيش جاي اخد الاكل اصل قولنا نستناكي بس اتأخرتي قولت اكل انا وخالد
اقتربت احلام اكثر أصبحت أمامة معني كده انك كنت هتستناني
خالدانا هخرج عن اذنك
امسكت احلام يده لتمنعة من