السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الدميمة والوسيم الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من خالد ثم حملة بين يديهبص يا خالد انت دلوقتي كبرت وبقيت راجل لازم تعرف الحقيقة 
مش ديما كنت بتسأل عن باباك
خالدايوة خالو وانت ديما بتقولي انو مسافر حتي ماما
عمادطيب اهو بابا رجع من السفر
خالديعني خالد صحبي يبقي بابا جوز ماما
عمادأيوة يا خالد يبقي بابا وجوز ماما
نزل خالد من أحضان عماد ثم ركض الي غرفة المكتب
...............
ابتعد خالد عنها وهو ينوي الرحيل من أمامها
امسكته احلام بتوسلاستني خالد عشان خاطري اديني فرصة ارجوك يا خالد
خالدابعدي عني يا احلام ثم ابتسم بسخرية اقصد يا مدام لمي
وقفت احلام أمام الباب لكي تمنعة من خروجانت مش هتمشي من هنا الا متسمعني
فتح خالد الصغير باب يشاهد ولدوا والدته وهم يتحدثون 
اقترب خالد من ابيه وهو يرفع رأسه لكي ينظر له 
انت بابا يا خالد
نزل خالد لمستواه ثم قربه الي حضنهايوة انا بابا 
ظل خالد يتأمل ابنه الذي في من ملامحة كثير 
كان لازم اعرف انك ابني يا خالد انت فيك حاجة مني
ضم خالد الصغير ولده وهو يبكي انت بابا بجد انا فرحان اوي عشان انت بابا انا بحبك اوي اوي يا بابا
ضمھ خالد والدموع ټنهار منه من احساسة الجميل الذي لأول مرة يحسه هو إحساس الابوةوانا يا روح بابا
مسحت احلام دمعتها ثم اقتربت منهم نورت حياتي خالد 
ابعد خالد ابنه عنه ثم نزله الي الأرض وهو ينظر لأحلام 
حياتك الي خرجتيني منها يا احلام
احلاملما تهدي يا خالد هعرفك الحقيقة كلها واد ايه انت ظلمني واني مجني عليا زي زيك يمكن غلط ان معرفتكش بشخصيتي اول مشوفتك بس ده بناء علي حاجات كتير اوي انت ظلمني فيها
دخل في هذه لحظة الجميع الي مكتب ومنهم عماد الذي كان فرحان لأخته واخيرا تجمع شمل بينها وبين زوجها 
يلا يا جماعة الاكل جاهز
خالدانا مش عايز اكل انا هاخد ابني وامشي
احلامتمشي فين يا خالد وتاخد ابني مستحيل
خالدانتي فكرة أن ممكن اسيب ابني هنا انسي يا احلام لو انا هاخد ابني معايا
عمادحقك يا خالد تاخد ابنك بس مش من حقك انك تحرمها من ابنها ولا تحرمة من أمة
خالدوالعمل انا مش هسيب ابني هنا بعد النهاردة
عماديبقي مفيش الا حلين اولا لا انت تقعد معانا في وسط ابنك ومراتك يااحلام تلم هدومها وتمشي معاك
نظر خالد لأحلام بترددنعم هو اشتاق لها بس اتبنى حاجز والم كبير منها تنهد بضيق ثم قال وهو يبعد نظرة عنها 
لمي هدومك وحصليني علي العربيه ولا مش عايزه تيجي
ابتسمت احلام بفرحة لا طبعا هاجي معاك ثانية وهبقي جاهزة ركضت احلام الي غرفتها 
ظل خالد يحمل ابنه وهو بضمة الي حضنه بسعادة 
اخذ عماد ومازن الشونط ليوجهوها الي سيارة خالد
تفاجئ احمد قبل دخولة الحديقة لأحلام وخالد الصغير يركبون سيارة خالد وكان جميع يودعهم بسعادة 
جز علي اسنان پغضب ثم ابتعد بدون أحد يراه 
لكي ينفذ خطتة في ابعاد خالد عن احلام 
............
انطلق خالد بسيارة كان يعم صمت بينهم 
كانت احلام تراقب خالد ابتسمت عندما رات نظراتة موجهة لخالد الصغيرقطع الصمت خالد وهو يسأل ابيه
هو انت كنت فين كل سنين دي يا خالد
احلامبصرامةخالد عيب اسمو بابا وبعدين قولتلك مېت مرة متدخلش في كلام كبار
ابتسم خالد لأبنه كنت في أمريكا يا خالد كنت بشتغل
خالدطيب ليه معشناش معاك هناك
خالدوالله يا خالد سؤال ده تسأله لماما مش ليا
اشاحت احلام وجهها وهيا تتجاهل معاملة خالد وكلامة المستفز
........................
دخل احمد مكتب عزة مساعدة أحلام الشخصية
عزةاهلا اهلا يا دكتور اتفضل
احمداهلا بيكي يا عزة قليلي اخبارك ايه
عزةتمام الحمدالله مدام لمي مش موجودة هيا بقلها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات