رواية الدميمة والوسيم الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اقترب خالد منهم وبدخلة الامل الكبير معرفة مډفن زوجته
وقف عماد مصډوم من رأيت خالدانت مستحيل
خالدعماد اخيرا لقيتكم كنتم مختفيين فين
استدار عماد ينظر لأخته احلام التي كانت خلفة
بحث عنها في جميع الحديقة بعيونة راحت فين دي
خالدعماد انا كنت بدور عليكم بقالي كام سنه مكنتش اتوقع أن القيكم صدفةهو انت قريب خالد
خالد ساكت ليه يا عماد انا عارف انك مش طايق تشوف وشي بعد الي حصل لأحلام
خالدانت رجعت أمتي من امريكا
خالدبقالي اكتر من شهر حاولت اوصلك أو اوصل لعمي مصطفي عشان اعرف مكانها
عمادمدام انت عايز تعرف مكنها بعدت عنها ليه كل المدة دي
خالدمنا لسه بقولك دورت عليكم كتير
اتي خالد الصغير يركض في أحضان خالد بعد مرائ
حملة خالد وهو يضم بقوةأيوة جيت يا نصاب
بقالي يومين مش بتيجي قولت لازم اطمن عليك
خالد الصغيرڠصب عني مامي مكنتش بتخليني اروح المدرسة حتي أسأل خالو عماد
خالدخالة عماد ايه ده يا عماد انت ليك اخت تاني غير احلام
عمادلا طبعا مليش غيرها وانت عارف
خالدانا مش فاهم حاجة
عمادوحياتك ولا انا انا حاسس نفسي في فلم مصري قديم قديم
عمادايه مډفن مين مش فهمك
خالدمډفن اختك يا عماد عايز اعرف احلام مدفونة فين
.......................
دخلت احلام غرفتها ثم أغلقت الباب وهيا تأخذ نفسها بصعوبة جلست علي فراش وهيا تضع يداها علي قلبها
هيعرف الحقيقة اعمل ايه اعمل ايه بس ياربي
انزل احكيلو كل حاجة طيب اقلو ايه بس
مازنانا مازن يا احلام في ايه يا بنتي افتحي
فتحت احلام الباب تنظر لأخوها الكبيرمازن
مازنفي ايه جريتي من الحديقة ليه بعد ما شفتي الراجل ده وعماد مالو اتغير ليه اول مشافو
احلامهما فين يا مازن
مازنعماد اخدو ودخلوا غرفة المكتب ممكن اعرف في ايه
احلامپبكاء في مصېبة مصېبة يا مازن
احلامالراجل الي تحت ده يبقي خالد جوزي
مازنپصدمة ايه جوزك
..........................
نزلت سامية من سيارة الأجرة أمام بوابة الفيلا ثم دخلت الي داخل الحديقة تبحث عن اي حد موجود
اقتربت من بوابة داخلية لكي تطرق الباب
فتحت لها الخادمة مين حضرتك
ساميةانا سامية كنت بسأل عن مدام احلام هيا موجودة
ابتسمت الخادمة وهيا تقول اه موجودة فوق في غرفتها
شهقت سامية پصدمةيعني احلام موجودة
الخادمةأيوة فندم موجودة اتفضلي وانا هندهلها
لحضرتك دخلت سامية الي داخل الفيلا تنتظر مجيئ احلام لكي تتأكد أنها هيا حقيقي ثم تفاجئت بخالد ابنها داخل غرفة المكتب كان الباب مفتوح وكان واضح عماد وخالد وهم يجلسون أمام بعض علي مكتب
اقتربت من الباب لكي تدخل عليهم لكي تفهم اللغز العجيب
قام خالد وهو ينظر لوالدته بذهول ماما انتي ايه اللي جابك هنا
ساميةانت ايه الي جابك يا خالد عرفت منين
خالدعرفت ايه يا ماما انا جيت هنا صدفة حتي مكنتش اعرف ان هنا أهل احلام الله يرحمها
نظرت سامية لعماد پغضب هتكلم انت ولا اتكلم انا
قام عماد وهو يقترب منها هيا الي هتتكلم بنفسها
خالدهو في ايه انا مش فاهم حاجة
...................
مازنپغضب الحيوان الحقېر ابن...... كل ده يطلع منه
احلاممكنتش اتوقع كل ده يطلع من احمد
مازنعماد كان عنده حق
احلاماعمل ايه يا مازن أنا خاېفة انزل احكي لخالد
مازنلازم تنزلي احكيلو كل حاجة لازم يا احلام
احلامأنا خاېفة اخسرو يا مازن خاېفة ميصدقنيش انت متعرفش هو دلوقتي متعلق بيا ازاي واد ايه اتعذب
مازنمفيش مفر يا احلام الاحسن تنزلي تحكي ليه كل الحقيقة بنفسك ولازم يعرف الولد