رواية الدميمة والوسيم الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم جهاد محمد
وهيا تسمع حديثهم
ثم فتحت الباب لكي تراهم اكثر وعلامات الصدمة علي وجهها
ابعدو احمد عنه پعنفبقولك ايه انت مش هتجيب غلطك عليا احلام ماټت وخلاص
لمي تبعد عنها بدل مزعلك يا خالد انا حزرتك
خالد مش هبعد عنها الا لما تقولي دفنت احلام فين انطق يا اخي
احمد معرفش قولتلك مېت مرة معرفش
خالد مسيري هعرف دفنتها فين يا احمد ومسيري انتقم منك وحياه كل سنين الي عشتها بعيد عن احلام لخليك تعيش الي عشته
خالد اطلع برة بدل مقتلك بإيدي يا احمد
ابتسم احمد ابتسامة سخرية ثم ابتعد ليغادر
كسر خالد الزجاج الذي علي طاولة بانفعال
جلست احلام علي الفراش وهيا تمسك راسها پألم دخل خالد الغرفة بانفعال اقترب منها وهو يمسكها من يداها پعنفانتي ايه الي بينك وبين الواد ده
احلام والدموع علي وجههامفيش يا خالد
اسمعي من النهاردة تنسي حد اسمه خالد وتنسي الي حصل بنا عيزك تطلعي من حياتي
ثم اخذها من يداها يسحبها الي خارج الغرفة
يلا اطلعي برة مش عايز اشوف وشك تاني
وقفت احلام وهيا في عالم تاني لا تستوعب ماذا يحصل لها
صړخ خالد في وجههابقولك اطلعي برة
اڼفجرت احلام من البكاء ثم وقعت مغشي عليها
شقة الجاره جوار شقة احلام القديمة
مين الي بيخبط هنا مفيش حد فيهم هنا
سامية مساء الخير يا حببتي كنت بسأل علي استاذ مصطفي ومدام سماح
الجارة يااااه دول مشيو من هنا من 6 سنين
سامية طيب يا حببتي متعرفيش تقليلي هما فين
الجارة بصي يا حببتي الي اعرفة ان هما سفرو من 6 سنين وبعدين رجعو من كام سنه بعد ما ربنا ڤرجها عليهم وراحو فيلا في تجمع
الجارة اه اعرفها من مرات ابنهم اصل انا بأجر شقة دي منها اصل كانت شقتها
سامية طيب ونبي ينوبك سواب عايزة العنوان
الجارة طيب قليلي قبلا انتي منين تعرفيهم
سامية الا اعرفهم اانا ام خالد كان مجوز بنتهم احلام الله يرحمها
شهقت الجارة بفزع هيا احلام ماټت حصل امتي ده دي انا لسه شيفاها من شهر يا عيني علي شبابك يا حببتي
الجارة يمكن انا غلطانة بصي يا حببتي انا هدخل اجبلك العنوان بس انا متأكده ان هيا احلام
ثم دخلت لتعيد العنوان وبعد ثواني اتت الجارة بالعنوان اتفضلي يا حببتي
اخذت سامية العنوان وهيا تفكر في كلام الجارة
اخذ خالد كوب الماء ثم ناولها لأحلام خدي اشربي يا لمي
نظرت له لمي ثم عادت الي بكأها مرةثانية
احلام احكيلي يا خالد هو عمل معاك ايه ارجوك
خالد اقولك ايه اقلك زفت ده هو السبب ان ټموت مراتي قدام عيني
حاولت احلام تسيطر علي اعصابها طيب احكيلي بتفاصيل يمكن اقدر اسعدك
تنهد خالد بضيق وهو يتذكر ماضيه الحزين
من 6 سنين نزلت مصر في زيارة لأهلي
كنت نازل عشان ازرهم عادي اهلي سعتها
صمموا ان استقر في مصر انا رفضت جدا لأن كنت حابب امريكا ومركزي وشغلي هناك
في يوم نزلت اقابل صحبي قابلتها صدفة
كانت ضعيفة ومکسورة بينهم نزلت من عربيتي ادافع عنها صعبت عليا اوي ومن الحسن حظ امي جبتلي عروسة كانت نفس البنت الي قبلتها صدفة تبقي احلاماول مشفتها ثرت عليهم وزعلت عشان شكلها مكنش جميل
اضطريت اتجوزها عشان اقدر اسافر امريكا تاني كانت في نيتي اتجوزها كام شهر