رواية الدميمة والوسيم الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم جهاد محمد
معاد المدرسة
جلست احلام پغضب يعني ايه ميجيش لحد دلوقتي حتي مش بيرد علي تليفون
عزة والله يا مدام لمي اتصلت بيه كتير مابيردش
احلام ازاي يعني ده استهتار
عزة ممكن يكون عنده ظروف يا مدام لمي
لمي طيب يا عزة روحي انتي علي مكتبك
ذهبت عزة الي مكتبها اخذت احلام هاتفها لكي تتصل بيه لمرة الثانية رمت احلام الهاتف پغضب عندما سمعت اغلاق هاتفة
انا مبقتش فاهمة حاجة انا لازم ارحلو واعرف الحقيقة كلها لازم قامت احلام اخذت محتويتها ثم ذهبت الي خالد في الفندق
ركن خالد سيارته امام فيلا احلام اتفضل وصلني يا ياسي خالد
خالدالصغير شكرا علي خروجة الحلوا دي
خالد الصغير اتفضل اطلب
خالد عايزك متهربش من اامدرسةانا كل يوم هعدي عليك اخرج معاك انا هكلم ممتك استأذن منها اننا نخرج بعد معاد المدرسة بس توعدني متهربش تاني يا خلود
خالد الصغير ماشي عشان خاطرك مع ان مبحبش مدرستي دي
خالد معلش يا لمض عشان خطړي انا
ابتعد خالد بسيارته لكي يذهب الي غرفته في فندق
كان عماد جالس في الحديقة راقب السيارة الذي نزل منها خالد ابن اخته احلام اقترب منه عماد
عماد خالد انت ازاي خرجت من مدرسة ومين الي وصلك ده
خالد ده صحبي يا خالو جه خدني من مدرسة وخرجني مع بعض وبعدين وصلني
عماد صحبك مين ده كبير ازاي يخدك من مدرسة
خالد بقول لحضرتك صحبي وبعدين عايز تيجي تعالي عن اذنك يا خالو ذهب خالد وهو غاضب من خالة
جلس عماد وهو يلعن في اخته احلام علي اهمالها لأبنها
طرقت الباب عدة مرات ثم اخذت هاتفها لكي تتصل به اف اف لسه قافل موبايل
راح فين ده ماشي يا خالد لما اشوفك
اتي خالد من خلفها وهو ينظر بستغراب
استدارت احلام بوجهها تنظر له انت كنت فين
خالد نعم يعني ايه كنت فين
احلام انا استنيتك النهاردة ومجتش الشغل يا خالد مجتش ليه
خالد كان عندي ظروف وبعدين ايه الي حصل يعني لكل ده مفيش حاجة تستدعي انك تجيلي هنا الفندق
خجلت احلام من كلامة انا اسفة بس حبيت اشوفك واطمن عليك يا خالد
خالد انا كويس ممكن تتفضلي دلوقتي
نفخ خالد بديق ثم اقترب من باب غرفته فتح الباب ثم دخل الي داخل دخلت احلام خلفة
ممكن ترد عليا لو سمحت ليه بحس انك مش طايق تشوف وشي
خالد عشان انا مش عايز اتعلق بحد بعد الي حصل امبارح اتأكدت ان ممكن اتعلق بيكي وانا مش عايز كده
احلام وليه مش عايز تتعلق بيا
خالد عشان مش عايز اظلمك زي مظلمتها انا لو اتعلقت بيكي يبقي عشانها انا بحس معاكي حاجات كنت بحسها معاها وقولتلك قبل كده انتي فيكي منها كتير
احلام انت كنت بتحبها يا خالد
خالد هتفرق معاكي ايه لو سمحت امشي
اقتربت احلام منه اكثر ثم وضعت يداها علي صدره جاوبني يا خالد وريحني كنت بتحبها
نظر خالد في عيونها انتبه بذهول من لون عيونها فهو نفس عيون احلام انتي غيرتي لون عينك
احلام ده لون عيني