رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم جهاد محمد
وهيا ټنهار من البكاء
ثم رفعت راسها وهيا تحسم قرارها من التخلص من الم صدرها الذي فوق الوصف
وضعتها علي يداها لكي تقطع شرنيها لتخلص من حياتها هيا الاخري
.....................
سمعت سماح اصوات الكسر من شقة مني
ركض عند عماد عماد سمعت الي سمعته
عماداه باين حد كسر حاجة
سماخصوت جاي من عند منيانا خاېفة يكون حصلها حاجة او عملت في نفسها حاجة
سماحانت من امتي قلبك القاسې ده انا رايحة لبنت
عمادوالله هتلقيها زي ما هيا انتي بس الي هتتعبي روحك
يا ماما
تجاهلت سماح كلامة ثم ركضت الي منزل مني
استغربت عندما رات الباب مزال مفتوح
دلفت الي داخل تبحث عنها ثم تعالي صياحها عندما راتها مرمية علي الارض والډماء حولها
ركض عماد الي خارج علي صوت والدته ثم دخل الي منزل مني قابل والدته عند الباب وهيا تبكي ماما في ايه مالك
جهاد محمد
الدميمة و الوسيم
الدميمة و الوسيمالبارت الخامس عشر
دخل عليها غرفة المسشفي وهو يبتسم لها
اخذ كرسي ليجلس بجوارها حمدالله علي سلمتك يا منيكده تخضيني عليكي حد يعمل الي عملتي ده محدش في دنيا يستاهل ټموتي نفسك كافرة عشانة يا مني حتي لو حد ده انا
اشاحت وجهها لجه الاخري ثم قالت بصوتها المتعب
قام عماد ليجلس بجوراها علي فراش المستشفي انا عارف اني غلط واني كنت حمار مني انا كنت مجروح منك صعبت عليا نفسي
لما انتي سبتيني عشان واحد كبير وغني بعتي حبي واخلاصي ليكي بفلوسانا مكنتش بنام يا مني كل ليلة بحلم بيكي اتعذبت كتير وانا كل مفتكر انك في حضڼ واحد تاني
لما حاولتي كذا مرة ترجعيلي بعد ما اطلقتي
بس الشيطان وسوس في دماغي كنت عايز اعيشك الي عشته ادوقك منه بس لو كنت اعرف انك هتبقي مچنونة وټموتي نفسك مكنتش قربت منك نهائي عيزك تعرفي في الاول والاخر عملت كده عشان لسه بحبك لو مكنتيش تفرقي عندي عمري ما كنت هعمل كده يا منيسمحيني
مكنتش اتوقع الغدر منك انت يا عماد انا اتجوزت ڠصب عني وانت عارف مكنش بأيدي
انا كنت كل يوم في حضڼ جوزي بس قلبي معاك انت انا اطلقت بسببك انت بسبب حبي ليك الي مش راضي يخلص ولا ينتهي
اقترب عماد من وجهها وهو يبتسم لها بحب
وانا مش عيزو لا يخلص وينتهي يا مني
منيبعد ايه يا عماد بعد مخطبت
عمادانا مخطبتش ولا حاجة مجرد كلام وبعدين
انتي مراتي وحببتيخلاص بقي سمحيني
منيمش قادرة حتي مش قادرة ابص في وشك
عمادمش مهم مهم دلوقتي تقومي بسلامة وانا هعرف اخليكي تسمحيني
وبعدين انا عندي خبر حلو ليكي هغير حياتنا كلها
مني خبر ايه
عمادانا وماما وبابا هنسافر عند اخويا مازن
لألمانيا بعد يوم اتفجئنا بتذاكر الي بعتها لينا والفيزا مجهز كل حاجة هناك انا هتصل بيه عشان اقولة يعمل حساب مرات اخوه
منيويا تري كلامك صح المرادي ولا خدعة تانية
عمادوالله ابدا كلامي حقيقي
منيلما نشوف يا رخم انت
ابتسم عماد ثم اخذها الي حضنه ليضمها فيه
رخم بس بمۏت فيكي بحبك با مني
منيوټدفن وجها في صدره بحبك
......................
بعد مرور 6اعوام
وقفت سيارتها امام شركتها الكبيرة في اسكندرية نزلت منها وهيا تمشي بخطوتها
الهادئة ترن بكعبها العالي
اقتربت منها مساعدتها الشخصية عزة
حمدالله علي سلمتك يا لمي
لميالله يا يسلمك يا عزة بليز جبيلي كل الملفات