الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الدميمة والوسيم الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مشكلة طيب والبنت الي بتحبك ومتعلقة فيك دي
مصطفيالبنت دي سبق وسبته وراحت شافت حياتها يا سماح
وبعدين تعالي هنا انتي عايزة ابنك يتجوز وحدة كانت متجوزة كل ده عشان فلوس الي هتجننك خالص
سماحماشي يا مصطفي روح مع ابنك بس انا بقي مش رايحة عن اذنكم
عماداستني بس يا ماما رايحة فين
سماحرايحة في ستين داهية عشان اريح ابوك
مصطفيسبها يا عماد سبها ڠصب عنها هتيجي
عمادانا مش عايز اسبب مشكلة بنكم يا بابا
مصطفيملكش دعوة انت بس المهم حدد معاد مع اهل بنت وانا هجبها وهنيجي معاك
عمادربنا يخليك يا ليا بابا
مصطفيويخليك ليا حبيبي ويطمني علي اخوك واختك الي مش عارف اوصلهم
عمادان شاء الله هنجتمع تاني يا بابا
مصطفييارب يبني يارب
.....................
اتي خالد من منزل بعد مدة صغيرة 
ذهب الي غرفتها لكي يطمأن عليها بعد غيابة ساعة عنها 
اقترب من غرفة ثم صدم عندما رأي فرشها فاضي وغرفتها بحث عيونة عنها ثم ركض الي غرفة الطبيب المختص بلهفة كان داخلة امل ان تكون فاقت من غيبوبتها
خالدفين احلام يا دكتور انتم نقلتوها غرفة تانية
خفض الطبيب راسه بأسف وهو يتحدث
البقاء الله يا استاذ خالد
ضحك خالد علي كلامة بعدم تصديق فين احلام انت هتزر معايا خلصوني بقي
دخل احمد الغرفة عليهم ثم وضع يده علي خالد 
اهدي يا خالد واتقبل قضاء الله
دفعة خالد بقوة عنه انت سبب في كل بيحصلي انت سبب ثم انقض عليه وهو يضرب فيه بكل قوة حاول الطبيب الثاني ابعاد خالد عنه
احمدانا مش هحاسبك علي الي عملته دلوقتي هراعي مشعرك وحزنك علي احلام الي مۏتها بسببك انت
خالدوهو ېصرخ في وجهه متقلش ماټت انت كداب احلام لسه عايشة كداااب
وجه احمد كلامة الي الطبيب الذي يمسك في خالد وديه تلاجة يشوف مراتة قبل ميطلع تصريح ډفن يا دكتور
وبفعل اخذ الطبيب خالد الي الثلاجة ليري زوجته 
سحب طبيب احلام ليراها خالد 
اتسعت عيون خالد پصدمة عندما رأها البفعل 
جوثة بدون روح اقترب منها وهو يضع راسه عليها يبكي عليها ظل يتحدث وهو يبكي
ليه يا احلام ليه تسبيني ليه ليه حرام عليكي والله انا ندمت والله انا بحبك ليه ليه تسبيني 
عقابك كبير اوي عليا اوي ليه ليه يا احلام 
قومي كلميني فتحي عينك ارجوكي
اقترب منه الطبيب وهو يحاول تهدئته انت كده بتعزبها يا يا استاذ خالد ارجوك كفاية
طلع خالد من ثلاجات ليري عمته تبكي 
.........................
رجع عماد ومصطفي وسماح من عند الفتاه الذي تقدم لها عماد كان يصعدون علي الدرج
فتحت مني الباب وهيا تنظر لهم بابتسامة 
حمدالله علي سلامة يا طنط انا خبط عليكي 
النهاردة قلقتيني عليكي كانت تتحدث وهيا تنظر لعماد الذي كان يتجاهل نظرتها
سماحمعلش يا مني نسيت اقلك ان نزلا كنا في مشوار يا حببتي
طلع مصطفي خلفهم وهو يبتسم لها ازيك مني
منيالحمدالله اخبارك حضرتك ايه عمي
مصطفيلا انا تمام الحمدالله ايه مش هتبركي لعماد ولا ايه
نظرت مني لعماد بابتسامة واسعةخير يا عمي
مصطفيالنهادرة كانت خطوبتة
تلاشت ابتسامتها وهيا تبتعد پصدمة خطبتة
سماحوهيا تقترب منهاكل شئ اسمي ونصيب ربنا يعوضك يا مني يا بنتي ثم ابتعدت عنها وهيا تدخل منزلها وخلفها مصطفي
ظل عماد ينظر لدموعها التي اڼهارت علي وجهها 
ابعد نظره عنها وهو يغمض عيناه پألم علي بكأها الذي ېقتلة 
منيطيب ليه ليه يا عماد اتجوزتني
عمادعشان انتقم منك عشان ادوقك الي عشت فيه فترة الي فاتت دوقي يا مني
منيطلقني يا عماد
عمادتؤ مش دلوقتي انا هسيبك كده لا طيلا سما ولا ارض عن اذنك مش فضيلك عايز اكلم خطبتي واطمن عليها
غادر عماد الي منزلة دخلت مني منزلها 
ثم جلست علي الارض

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات