رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ميعملش كده خالد بيحبني
وقف خالد بعيدا عن الانظار يفكر في قراره الذي اخذو اخيرا بعد تفكير طويل
انا لازم اعتزر من دنيا انا مش هعرف اكون مع اتنين مش قادر اخدعهم احلام متستهلش مني كده ولا حتي دنيا مفيش الا اختياري
لازم اكمل مع احلام هيا اكتر وحدة مناسبة ليا
بتفهمني فيها كل حاجة بحبها غير حبها كبير ليا
استدار خالد بجسده ينظر الي دنيا التي اتت له تهمس في اذنيه بكل حب مبروك يا بيبي
خالددنيا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
دنيامش وقته خالص الناس مستنياني يلا نلبس دبل وبعدين نتكلم برحتنا
اخذها خالد وهو يمشي بها الي داخل المنزل
بعيدا عن الدوشة والانظار
خالدقولتلك في موضوع مهم عيزك اتكلم معاكي فيه
دنياموضوع ايه ده اتكلم وخلصني
خالددنيا انا اسف انا مش هقدر اتجوزك
نزلت احلام من سيارة احمد وهيا تشاهد الحفل
هبط دموعها عندما رأت عدد كبير يهني الجميع
العريسين بأسم دنيا وخالد اقترب احمد منها
صدقتي دلوقتي يا دنيا اديكي شوفتي تعالي معايا واسمعك بودنك
دنياپبكاء يعني ايه يا خالد يعني ايه
خالدارجوكي يا دنيا افهميني انا منفعكيش
انا زي معترفتلك احلام تبقي مراتي اتجوزتها ڠصب عني في مصر واضطريت اجبها معايا هنا
انا بحبها يا دنيا مش هضحك عليكي ولا علي نفسي ولا عايز اضحك عليها
دنياوانا يا خالد انا ابقي ايه
خالدانتي حاجة غالية عندي بس الحقيقة ان محبتكيش يا دنياانا بحب فيكي جمالك شكلك انوثتك دلعك ليا بحب فيكي الحاجات دي بس روحك وشخصيتك لا الحاجات دي لو راحت
والحاجات دي مبترحش بلعكس بتبقي ديما
انا بحبها بشكلها ده يا دنيا حبي ليها اقوي من حبي ليكي سمحيني يا دنيا
دنيا والدموع في عيونها احلام دي ولا حاجة مش بتحبك زي انا بحبك ثم اقتربت من وجهه
وضعت يداها تحضن وجهه متسبنيش يا خالد
احمد بصي يا احلام بنفسك تعالي معايا من غير ميحسو عشان تسمعي كلامة بودنك
اقتربت احلام والدموع في عيناها تركض علي وجهها كان قلبها كاد يقف منها
لمحت دنيا احلام التي كانت تخفي نفسها هيا واحمد ابتسمت بشيطانية
خالددنيا يا حببتي فكري في كلامي وانتي
ابتسم خالد بلطفوهو الاخر يهمس اخر مره دنيا هتشوفيني فيها
ابتعد خالد ثم اخذها الي حضنه يضمها سمحيني يا دنيا والله بجد انا حبيتك
بس ڠصب عني ضحكت عليكي وحبيت عليكي جوازي من احلام صدقيني انا اتجوزتها ڠصب عني في الاول اهلي ڠصبو عليا كنت عايز ارضيهم وكنت بحاول اتأقلم معاها ومع شكلها
انا كنت بټعذب لما كنت بقرب منها وانا
ثم صمت عندما ضهرت احلام امام عيناه ودموعها علي وجهها الشاحب الحزين
ابتعد خالد فورا عن دنيا ثم ركض صوب احلام
ظل ينظر لها پخوف وړعب عليها
احلام والله العظيم انا كنت هقولك عيزك تسمعيني وهفهمك كل حاجة يا حببتي والله بحبك
مش عيزك تفهمي غلط
ابتعدت احلام عنه وهيا تودعة بنظرتها وعيونها التي كانت ټنهار من البكاء بصمت
ركضت احلام بعيد عنه تركض بعيد عن الامها وجرحها منه
ركض وراها خالد يلحق بها وهو قلبه يقف من خوف عليها
احلام استني هفهمك والله اديني فرصة ارجوكي
كانت احلام تغلق اذنيها وهيا تركض بعيدا عن القصر
وقفت امام شاحنه كبيرة تأتي من بعيد
وقفت تنتظرها لكي تخلص حياتها الذي اتعبتها كثير حياتها وشكلها قررت التخلص منها
لكي تريح كل البشر منها اهلها وخالد واصدقائها وكل من يراها ويهرب منها
كان يركض خالد صوبها وهو ېصرخ فيها
ابعدي با مچنونة احلام هتخبطك متعمليش كده
اغمضت عيونها وهيا تتجاهل صړاخة وركضو صوبها فا هيا حسمت قرارها وهو التخلص من حياتها وبفعل اتت شاحنه بسرعة هائلة
شالت احلام وهيا ترميها بعيدا عن الارض
اتسعت عيون خالد بعد ما اقترب من جثتها
احلاااااااااااااااام . . .......