رواية الدميمة والوسيم الفصل الثامن والتاسع بقلم جهاد محمد
ايه انتي عارفة كويس بابا وماما عملو ايه كان ڠصب عني
عفافمفيش حاجة اسمها ڠصب عنك البنت دي ذنبها ايه وبعدين هتعمل ايه دلوقتي يا فالح
خالدولا حاجة بعدين لما نقعد مع بعض برحتنا هقولك قطع حديثهما دخول احلام بالعصير
صمت كل واحد منهم بعد دخولها جلست احلام بجوار عمته لكي تستكمل حديثها معاها
وصل سيارة الي فيلا عفاف الصغيرة في نيويورك
خالدايه رايك في المكان حلو مش كده
احلام تحفة يا خالد تحفة اوي
خالدطيب تعالي ندخل جوة عشان تتفرجي علي باقي البيت يا لومي
احلامطيب هيا فين طنط عفاف هيا نزلت من العربيه راحت فين
خالدوالله ما ااعرف هيا قالت رايحة مشوار
اخذ خالد يد احلام وهو يسير بها الي داخل
صاعدة احلام الي طابق الاعلي هيا وخالد
اقترب منها خالد ايه رايك بقي حلوه المفاجئة دي
احلاماوي اوي يا خالد بجد انت الي عملها
خالدطبعا يا روحي هو انا عندي اغلي منك
بقولك ايه عيزك تعملي زي المرة الي فاتت حطي ميكب اب ده والبسي حاجة حلوه عشان
احمر وجه احلام بخجل من كلامة الجريئ
خالدانتي لسه بتكسفي مني يا لومي يلا بقي عشان وحشاني اوي بس وحيات ابوكي حطي
الحاجات الي بتحطيها دي عشان بحبها عليكي
احلام حاضر يا حبيبي حاضر انت تأمرني
ثم ذهبت احلام لكي تنفز كل طلابته
مر يومين علي احلام كانت في غاية سعادة مع خالد الذي كان يعيشها في حلم جميل
نظر الي متصل ثم نظر الي احلام التي كان تركز في مشاهدة التلفاز
قام وهو يبتعد عنها لكي يرد علي دنيا
خالدوحشتيني يا دنيا
دنياوانت كمان يا بيبي وحشتني اوي
خالدھموت وارجع واخدك في حضڼي والله
دنياوايه الي منعك يا حبيبي
خالدعمته يا حببتي اعمل ايه بقي
دنيا اه قلتلي يا بيبي طيب ولا يهمك انا حققلك امنيتك يا خلودي
دنياروح افتح الباب حالا يا خالد
سمع خالد خبط الباب والصړاخ الي برة
اقترب خالد من باب ليفتح ويرى ما في الخارج
بلع ريقة بصعوبة وهو ينظر الي دنيا واصدقائة
دنياسبرايز يا بيبي ايه رايك
خالد وهو ينظر الي داخل اتجاه احلام ثم نظر لهم بملامح الخۏف انتم ايه الي جبكم
دنياوحشتني قولت اجيلك نقضي معاك اليومين دول وحشتنيى بيبي
سمعت دنيا صوت احلام ثم عبست بملامح الڠضب
مين دي الي جوة يا خالد
خالددي دي دي انا هقولك بس
دفعته دنيا پغضب ثم هجمت الي داخل
وقفت احلام تنظر لدنيا
اقتربت دنيا منها
ظل الاثنين ينظرون لبعض ...................
جهاد محمد
الدميمة و الوسيم
الدميمة و الوسيمالبارت التاسع
ركض خالد خلفها ثم اقترب منهم بملامح
الخۏف
احلاممين دول
