رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني والثالث بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عشان شاف روحي معقول ميهموش شكلي ده اتجرء وااا.... ثم احمر وجها وهيا تبتسم وليه لا هو دافع عني وكمان هو شكلة محترم ورقيق مش زي شباب دول خالص ثم حولت يداها علي قلبها وهيا بتسم بفرحة اااااه يا قلبي
ابتعد خالد عنها بعد ما قرر داخلة هروب من هذه العبة الذي ټأذي مشعرها وتؤذيه هو الاخر
مر اسبوع علي خالد وهو يهرب من اسألة وزان ولدته ولدو المتكرر دائما
لعائلة احلام ليقربون احلام من خالد اكثر
وبفعل اتت عائلة احلام الي منزل خالد
جلس الجميع في غرفة الصالون يتحدثون
كانت تنتظر مجيئه بفارغ الصبر كان عيونها متسلطة علي باب تبحث عنه
جلست بجورها سامية وهيا ترتب عليها منورة يا احلام البيت كلو منور بيك
احلام برقة ده نورك يا طنط ثم عادة نظرها الي باب وهذا لحظته سامية همست سامية في ازنيها وهيا تبتسم خالد جوة لسه نايم وهو ميعرفش انكم جيتو
رتبت سامية علي كتفها ثم عادة لتهمس في ازنيها علي فكرة انا مش هيدالي بال لما يكون من نصيبك يا احلام عايزة اقلك كلمتين
مضيعيش خالد منك حولي تقربي منه
احلام بصوت هامس انا انا يا طنط
قطعتها احلام متقليش حاجة يا بت انا مربياكي وعرفاكي بقولك قومي صحيه اتلحلحي كده
احلام لالا يا طنط مقدرش عيب
وهخليكي انتي بنفسك تصحيه ثم قامت وهيا تستأزن من سماح ومصطفي بعد ازنكم هاخد احلام افرجها علي حاجة
سماح اه طبعا يا سماية برحتك يا حببتي احلام بنتك ابتسمت لها سامية وهيا تجزب يد احلام خلفها وصلت احلام غرفة خالد بتوتر وخجل
سامية انا هروح اعمل فطار ليه يلا يا بت اتحلحي كده ثم فتحت باب وهيا تجزبها لداخل
دخلت بخطوات بطيئة ترتجف بتوتر وارتباك
اقتربت من صورة له موضوعة بجوار سرير اخذتها لكي تتأمل شكله وسامته الشديدة
وفي هذه لحظة خرج خالد من المرحاض وهو ينظر لظهرها الذي امامة زفر بديق يعلم ان هذه خطة من خطة ولدتة المتكررة لأقتراب منها
اقترب بخطوات هادئة ثم وقف خلفها ابتسم عندما علم ان وقعة في فخة وحبه بعد ما رئها
اقترب من ازنيها ليهمس بصوت خفيف بأنفاسة
الحارة علي ازنيها عجباكي صورة
اتسعت عيونها پصدمة وضعت صورة ثم لفت جسدها وهيا تنحي راسها بخجل
ابتسم خالد علي شكلها ثم وضع يدو ليرفع وجها
وحشتيني يا احلام
ابتعد احلام خطوة برتباك انا كنت اصل يعني
اڼفجر خالد من ضحك علي توترها ثم اقترب اكثر
مالك يا بس يا بنتي كل حاجة تكسفي كده
كانت احلام تنحي راسها بخجل من كلامة ومن شكلة وهو عاري صدر اممها شورت احلام بيداها المرتجفة علي صدرو
خالد اه عشان كده بقي مكسوفة تعرفي ان شكلك بيبقي حلو اوي لما بتكسفي
احلام انا عايزة اخرج بعد ازنك
منعها خالد وهو يقف اممها خليكي شواية
ولا زهقتي مني انا حاسس ان بديقك يا احلام
رفعت احلام وهيا تقول باندفاع ابدا والله خالص
انا كنت ھموت واشوفك
اقترب خالد اكثر منها حتي تقابل انفاسة حارة علي وجهاوانا كمان كنت ھموت واشوفك بس منعت نفسي اجي عشان الي حصل وان مكسوف من الي عملته بجد انا كاره نفسي
احلام باندفاع بس انا مديقتش ثم انحنت وجها بخجل اقصد يعني الي حصل متفكرش فيه
ينظر لبؤلبؤ عيونها
الزرقاء يعني لو الي حصل ده حصل تاني
دلفت سامية غرفة ثم شهقت پصدمة عندنا راتهم ثم تعالي صوتها بانفعال
خاااااالد..........