رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني والثالث بقلم جهاد محمد
منذو لحظات
جزبته احلام وهيا تدفعة لداخل ثم قفلت الباب
خالد بانفعال مكتوم في ايه تاني
احلام بابا بابا جه برة ارجوك وطي صوتك
ابتعد خالد عنها وهيا يستدير بجسده لجه اخري لكتم انفعالة عليها يحاول أن يكون طبيعي لكي لا يفسد خطته
اقتربت منه احلام وهيا تنحي راسها علي فكرة بقي انت سبب في كل ده ازاي اصلا تعمل معايا كده انا عمر ما حد عمل كده معايا
احلام انا مبتكلمش علي كده انا بتكلم علي الي عملته برة قبل ما ماما تيجي ازاي تعمل كده
اقترب خالد منها وهو يرسم ابتسامة كاذبة
احمر وجه احلام خجلا
خالد ومتشدش ليه لوحدة زيك يا احلام
رفعت احلام وجها وهيا تنظر لعيناه بحزن
عشان انت واحد متعلم تعليم عالي وكمان وسيم جداااا امال انا وحشه وحدة ربنا خلقها وحشه وكمان زود عليها انا دميمة ثم انحت وجها بكسرة
احلام انا اسفة مكنتش حبه اديقك ثواني اشوف بابا وبعدين هطلعك علي طول
امسك خالد يداها ثم ابتسم لها علي فكرة
قبل كده قولتلك انك زي القمر بس من جوة
ابتسمت احلام بسخرية ثم ابتعدت عنه وهيا تخرج الي خارج لكي تراقب منزل
زفر خالد بضيق ثم حاول ان يخرج نظر إلي خارج بصوت هامس يسألها ها اطلع
ايوة يلا بقي بس براحة خالص ونبي
خالد حاضر حاضر بس طلعيني من هنا بقي
اتسحبت احلام ومعها خالد الي الباب بخطوات هادئة واخيرا وصل خالد امام الباب فتح الباب ثم هر منه راقضا بعيدا عن هذا منزل المزعج
رقضت احلام الي بلكونة لتراه وهو يبتعد عن المنزل ثم اڼفجرت من ضحك عندما رائتة يرقض
بدون ما يراه
اخذ مكانة في سيارة وهو يلعن نفسه علي
حمقته وافعالة الطايشة الذي ادت الي حالة
بهذا المنظر
دلفت عماد المنزل يبحث عن ابيه ولدته واخته
اسرعت احلام بافرحة في احضان اخيها حمدالله علي سلامة يا عماد
عماد وهو يرتب عليها بحنو الله يسلمك يا حببتي شكلك رايقة يا احلام
عماد ربنا يديم فرحة ديما في قلبك يا اختي العزيزة قليلي بقي ايه سبب الفرحة
احمر وجه احلام خاجلا عندما تذكرت الاحداث وقبلته المفاجئة وكلامة المعسول
عماد ايه ده شكلك موضوع كبير اوي وعايز قعادة تحكيلي يا موزة
احلام اكيد هحكيلك بس مش دلوقتي لما اتأكد عشان مش عايزة ابني امل ويطل سراب
مهم بقي عملالي اكل ايه يا حلوا
احلام لا عملا اكل هيعجبك اوي يا اخي العزيز ثانية وحده وهيكون جاهز
ذهبت احلام الي المطبخ لكي تحضر الغداء
ابتسم عماد علي ابتسامة وفرحت اخته الوحيدة
ثم اتجه الي غرفته لكي يبدل ملابسه
دلف خالد منزله وهو يهمس بنزعاج صدم في ولدته وهيا تهشق پصدمة يا نهار اسود مين الي عمل فيك كده يا خالد
خالد پغضب حظي الاسود يا ماما لو سمحت سبيني عفريت دنيا كلها بطنطط في وشي
ثم رقض الي غرفته لكي يأخذ حمامة الساخن
لوت فمها بحنق وهيا تنظر لفراغ ابنها الواد ده مش مظبوط ربنا يهديك يا خالد يبني يارب
دلفت غرفتها بعد ما وضعت وجبة الغداء لعائلتها
اكلت بعض المأكولات ثم تحججت بنوم
وهيا تفكر في كلامة الجميل الذي بث السعادة والفرحة ډخلها معقول يكون بجد معجب بيا