السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني والثالث بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تحبك عشان
اهلك يصدقو انك عملت عشنهم كده لازم تكون معمله حلوا اوي اوي معاها عشان لما تطلقها يعرفو انك مغلطش وكمان ضحيت عشانهم وسعتها بقي محدش هيقدر يفتح بقو معاك
لمعت عيون خالد وهو يفكر في حديث صديقة
فكرة حلوا اوي بس انا خاېف من حاجة
علي عارف شكلها معلش استحمل عشان مصلحتك يا عم خالد
خالد ايوة شكلها فعلا بس دي مش المشكلة بس
انا مرتبط بوحدة معايا في امريكا بحبها يا علي
علي وانت لازم تقول انك اتجوزت يا عم لما تروح سبها في اي خړابة تشترهلها وبعدين صيع برحتك لحد كام شهر دول
خالد بس حاسس ان كده هظلمها معايا
علي ماشي اظلم نفسك انت وبلاش هيا تظلم فكر يبني في مصلحتك وبعدين هيا مطلش تعض معاك يوم مش تجوزك كام شهرفكر في كلامي
رجع خالد يسند راسه الي الوراء يفكر في كلام صديقة انه نعم محق اهم شئ مصلحته حاليا
في اليوم التالي
كانت تعد احلام وجبة الغداء الي ابيها واخيها 
ولدتها الذي كانو خارج البيت لأعملهم الكثيرة
سمعت جرس الباب الذي يرن
رقض احلام لكي تفتح الباب ثم اتسعت عيونها عندما رئت خالد اممها وهو يمسك بوكيه الورد
احلام انت ايه الي جابك خير في حاجة
دفعها خالد وهو يدخل ويقفل الباب بقدميه
ابدا بس حبيت اشوفك واكمل كلمنا بتاع امبارح
اسف لو كنت ازعجتك يا انسة احلام بس بجد
كان نفسي اشوفك تاني ثم نولها باقة الورد
اخذت احلام الباقة الورد وهيا توزع نظرها عليه وعلي الباقة الورد بزهول انت بتكلمني انا
خالد اه انتي بصراحة انا اول مشفتك امبارح وفي حاجة شددني ليكي 
جهاد محمد
الدميمة و الوسيم
الدميمة والوسيم البارت الثالث
احلام ماما بابا عماد يا نهار اسود
اتحولت ملامح خالد بعلامات استفهام علي كلامها
مالك يا احلام في حاجة انا عارف ان غلط بس
قطع حديثة صوت سماح الذي اقترب من الباب اكثر نظر خالد الي الباب ثم نظر لها ايه ده هو ولدتك مش هنا
احلام وقد اعادة الي وعيها لالا مفيش حد هنا خالص ماما لو شفتك هنا ومحدش موجود ممكن تزعل ارجوك ارجوك استخبي ونبي ونبي
خالد يا بنتي اهدي فيها ايه عادي يعني
قطعة حديثة رجاء احلام المتواصل ارجوك
خالد وهو ينفخ بضيق ماشي استخبي فين
وزعت احلام عيونها في شقة بثواني ثم اخذته من يدو وهيا ترقض به الي الحمام خبط قدم خالد
في طاولة وهيا تجزبة افتحت احلام باب الحمام ثم دفعته الي داخل عندما سمعت فتح الباب
ابتعدت عن حمام وهيا تطمأن علي قفل الباب
قبلتها ولدتها وهيا تصيح مثل العادة عملتي الغدا يا احلام ابوكي زمانه جاي واخوكي كمان
احلام وهيا تحاول تخفي توترها اه اه يا ماما
احلام ماشي حضري بقي الغدا علي صوفرة ابوكي زمانه علي وصول وانا هخش اخد حمامي
اتسعت عيون احلام پصدمة حمام حمام يا ماما
سماح اه يا بت حمام في ايه مالك مش علي بعضك ليه
احلام ابدا يا ماما مفيش حاجة اصل اصل حمام متغرق ماية وفي مشكلة باين فيه
سماح يوه بقي هو كل شواية حمام لا مطبخ
طيب انا هخش اريح شواية لحد ميجي ابوكي اوعي من وشي كده
تبعتها احلام وهيا تختفي ولدتها بعد ما دلفت الي غرفتها
رقضت احلام الي الحمام ثم هجمت لداخل وهيا تنظر لخالد الذي كان واقف بنظراتة المشټعلة
احلام اسفة اسفة بجد بس والله ماما
خالد تمام محصلش حاجة ممكن امشي بقي
احلام اه تعالي معايا بس براحة
خطت احلام خطوة خارح الباب ثم وقع نظرها علي ولدها الذي دخل المنزل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات