رواية الدميمة والوسيم الفصل الاول بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من قلبك وقومي جهزيها
كده حولي يعني تغيري من شكلها
سماح مع ان عارفة ان مفيش فايدة بس حاضر
...................
ابتعدت احلام عن الباب بعد سماع حديث ولدها مع ولدتها هربت منها دمعة تحمل الالم الكبير
الذي بډخلها منذو سنوات بسبب شكلها
جلست علي فرشها لكي تتهرب من علامها المرير في نوم عميق هذه هيا الوسيلة التي كانت تتهرب بها احلام عندما تحس بعجزها والمها وتعبها
بعد مرور ساعة وصل خالد مع ولدو ولدته
رحب بهم مصطفي اشد ترحب وخصوصا خالد
اهلا اهلا يا خالد يبني نورت اسكندرية
خالد ده نورك يا عمي يااه انا بقالي كتير مشفتش حضرتك
مصطفي اه يمكن عشرين سنه كده كنت سعتها هجرت مع عمتك لأمريكا
محمد والد خالد اه عشرين سنه ابني مشفهوش الا خطافي انا معرفش ازاي وفقت
محمد امال فين احلام وعماد خالد عايز يتعرف عليهم ده نفسه يشوف احلام اوي من كتر ما بنحكي عنها انا ولدته
مصطفي احلام قي اوضتها وعماد لسه في شغل
محمد طيب قوم اندهلها انا نفسي اشفها واسلم عليها وخالد كمان
مصطفي هيا زمنها جاية يا محمد انت عارف انها بتحبك اوي واول ما بتعرف انك هنا بتجي علي طول
سماح ربنا يخلهولك بجد زي القمر
سامية ربنا يخليكي يا سماح والله نفسي اجوزو هنا بسرعة عشان ميرجعش امريكا
سماح طيب يا حببتي جوزيه ده مليون وحده
تتمناه كفاية انك ولدته يا سمية
سمية ربنا يخليكي يا سماح يا حببتي بصي بصراحة كده انا نفسي خالد ياخد احلام انا بمۏت فيها البنت بجد طيبة وزي العسل وروحها حلوا وهطمن مع خالد معاها
سامية بس ايه يا سماح انا عارفة قصدك علي ايه عشان يعني شكل وكده انا ميهمنيش شكل انا يهمني الاصل والروح يا سماح
سماح ايوة يا سامية بس خالد ابنك لازم رايه
سامية لا متخفيش خالد ابني يهمه الاصل بردو مهم انتي دلوقتي قومي اندهلها وخليها تكلم معاه انا عايزة اقربهم لبعض من غير ما نكلم حاجة رسمي
سامية يارب ياختي يارب
دلف مصطفي وسماح غرفة احلام ثم نظرو لها بحزن كانت نائمة مثل عدتها جلس مصطفي بجورها ثم بدء يستيقزها بهدوء احلام احلام
افتحت احلام عيونها بابا ايوة في حاجة
مصطفي اه قومي يا حببتي عمك محمد برة وعايز يسلم عليكي
ضمت احلام وجها بضيق ثم قالتلا مش عايزة
قطعها مصطفي بهدوء بس يا سماح بس
احلام هتقوم هيا بتحب عمها محمد ولازم تسلم عليه وعلي سامية ولا ايه يا احلام
خفضت احلام وجها الي الارض لكي تخفي دموعها
حاضر يا بابا هطلع
رتب عليها مصطفي بحنو طيب يا حببتي هنستناكي برة وبفعل خرج مصطفي وسماح خارج الغرفة ثم قامت احلام وهيا تعلم جيدا
رد فعله مثل اي عريس يراها يسخر منها والبعض يهرب منها ابتسمت ابتسامة سخرية
اقترب من المراء لكي توضب حلها ثم بدلت ملابسها
كانت خالد يجلس في وسطهم يبتسم رغم عنه
ينتطر هذه العروس الذي كرها قبل ما يراها
وبعد لحظات خرجت احلام وهيا تمسك الصنية
فيها بعض العصائر اقترب منهم بابتسامة واسعة
تلاشت ابتسمتها عندما رئت خالد يجلس امامها.
قام خالد وهو يكتم انفعالة وهو ينطر لها بضيق يدعي ربه من داخلة تكون فتاه أخري
ابتسمت سامية وهيا تنده بأسمها حببتي احلام تعالي يا روحي وحشتيني اوي
اتسعت عيون خالد پصدمة وهو ينطر لها
خفضت احلام راسها بخجل وكسرة وهيا تخفي عيونها ثم وضعت العصير علي طاولة ثم رقضت الي غرفتها لكي
تسمح لدموعها للانطلاق