رواية الدميمة والوسيم الفصل الاول بقلم جهاد محمد
ايامهم
علي يبقي البس يا معلم لو فضلت هنا هيجوزوك ويشغلوك وتدبس هنا علي طول
خالد انت بتقول فيها ده بابا جيبلي عروسة بنت صحبه قال ايه عيزني اتجوزها
علي مش قولتلك يابني طيب هتعمل ايه بقي
خالد عادي هطفشها او وممكن اظبطلي يومين واخلع علي امريكا تاني اهو هعمل اي خطة
علي ماشي يا بورم عرفك قداها
نظر خالد الي ساعته وهو يتأفف بضيق انا لازم امشي لازم اروح اخد بابا وماما عشان معزومين عند صحبه ده عشان اشوف بنته
خالد امشي يلا قال تتفرج خليني اروح ام المشوار زفت ده سلام
علي وهو يضحك عليه سلاااام
في احد المدن في اسكندرية الجميلة وتحديدا في منطقة محطة الرمل في منزل العائلة مصطفي صالح رجل في سبعينات موظف حكومي بسيط انهم عائلة متوسطة ميسورة الحال وزوجته سماح الذي تبلغ من عمر ٦٠ عاما
وابنه الكبير محمد ٣٠ ومازن الذي يبلغ من العمرو ٢٧ الذي يدرس في خارج البلاد و احلام بطلتني الدميمة و عوضها الله بروحها الجميلة
قبلتها ولدتها وهيا ترمي نطرتها المتصلبة عليها
كل ده كنتي فين يا احلام ممكن اعرف
احلام اسفة يا ماما معلش حقك عليا
سماح اصرف اسفك ده منين ها انتي مش عارفة ان صحاب ابوكي وعليته جيين النهاردة
احلام ايوة يا ماما عارفة وانا جبت كل حاجة قلتيلي عليها اهو ثم نولتها الاكياس
سمع صړاخ سماح والد احلام بعد ما فتح باب
ودلف الي داخل
ايه ده في ايه علي صبح يا سماح بتزعقي ليه
سماح هكون بزعق ليه غير بسبب خلفت العاړ
ركقضت احلام الي غرفتها لكي تجنب عصبيت ولدتها
سماح بقولك سبني بقي كفاية قعدتها جمبي وجمبك زي بيت الوقف الي ادها اتجوزو ومعاهم عيال الا هيا بومبة قعادة
مصطفي بصرامة بس يا بقي يا سماح اسكتي
سماح سكت اهو مهم قولي صحبك جاي امتي
مصطفي بابتسامة خفيفة زمنهم في سكة ادعي يا سماح من قلبك لو حصل يبقي هترتاحي
مصطفي يا شيخة اتفألي بقي وقولي يارب
سماح يا راجل انا اكره ان بنتي تجوز واطمن عليها انا جييلي حصرة علي حلها ده انا نفسي اجوزها واطمن عليها زيك
مصطفي يبقي تدعي