رواية دمعات قلب الفصل الثالث والرابع بقلم رباب فؤاد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مرتين
صحيح أنطارق على طرفي نقيض من شقيقه إلا أنه كما يقولون العرق دساس.
ثم كيف تتحول علاقتي بطارق من كونه أخ لزوجي الراحل وعم لأبنائي إلى زوج مثله مثل أخيه
إنها بالفعل لم تفكر في الزواج ولن تفعل بعد ما عانته في زواجها السابق لكن مع إصرار أمها وحميها...
أمها تحاول إقناعها بأن الأمر مدعاة لفخرها خاصة بعد أن قال حميها أنه لن يجد زوجة لابنه أفضل منها وتشدد على أن الزمن تغير وأنها وحيدة في هذا العالم دون أخ أو أخت وحملها أثقل من أن تحمله وحدها.
يقولون في الأرياف إنها التقاليد ولكنها ليست في الأرياف. إنها في العاصمة في قاهرة المعز حيث لا يعرف أحدا ما يجري للمحيطين به إما لانشغاله أو لعدم اهتمامه.
قد تكون هذه نقطة في صالح زواجها منطارق ولكن ماذا عنها هي
كيف ستغير نظرتها إليه من أخ وصديق إلى زوج
يا الهي!!! إن جسدي يقشعر لمجرد تصور الفكرة.
همست بهذه العبارة لنفسها سرا وهي تسترجع في ذهنها كل الأفلام العربية التي تزوج فيها البطل من أرملة شقيقه مرغما.
نعم مغرما لقد صارحها حموها بقوله أن ابنه لم يعتد رفض طلبات أو أوامر والده.
إذا حاله ليس أفضل من حالها فكلاهما في الهم سواء.
لذا ستنتظره حين يعود وتواجهه و...
وأخذت تخطط لما ستقوله.