السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دمعات قلب الفصل الثالث والرابع بقلم رباب فؤاد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لم يسمعهاوإن لم يجذب جمالك الرجال سيفعل ما ورثته عن زوجك.
احتقن وجههالة في شدة في حين قالت أمها في سرعة لقد تنازلت ابنتي عن ميراثها في ممتلكاتحازم وكذلك عن نصيبها في التعويض لصالح أبنائها.
وجه حديثه إلى الأم قائلا بثبات هذا ما نعرفه أنا وأنت وليس العالم كله.
مالتهالة إلى الأمام وقالت في تحفز وأنا لست عديمة الشخصية لأن أستجيب لإغراء أي رجل مهما كان.
تراجع حموها للخلف في سرعة قائلا معاذ الله أن تكونين هكذا أو أن أصفك أنا بذلك ولكن في بعض الأحيان قد تشعرين بأنك وحدك في هذا العالم ومن هذا المنطلق قد توافقين على الزواج برجل ظنا منك أنه الشخص المناسب لك ولكنه ليس كذلك.
ازداد احتقان وجههالة وعصبيتها التي جعلتها تغرس أظفارها في راحة يدها قبل أن تتمالك أعصابها لتقول في ثقة أنا على أتم الاستعداد لأن أقسم لك الآن بأنني لن أتزوج ثانية ولن أسمح لأي رجل بأخذ مكانحازم في بيته ولن...
قاطعها بإشارة من يده قائلا في هدوء رويدك يا بنيتي أنا لم أطلب منك ذلك ولن أفعل أبدا. على العكس من ذلك أنا هنا لأقنعك بالشخص المناسب.
اتسعت عيناهالة في شدة وهي تحدق في وجه حميها بذهول حتى أن صوتها حين بارح حلقها كان متحشرجا من فرط دهشتها وهي تهب من مقعدها هاتفة ماذا!
مالتهالة إلى الأمام وقالت في تحفز وأنا لست عديمة الشخصية لأن أستجيب
تراجع حموها للخلف في سرعة قائلا معاذ الله أن تكونين هكذا أو أن أصفك أنا بذلك ولكن في بعض الأحيان قد تشعرين بأنك وحدك في هذا العالم ومن هذا المنطلق قد توافقين على الزواج برجل ظنا منك أنه الشخص المناسب لك ولكنه ليس كذلك.
ازداد احتقان وجههالة وعصبيتها التي جعلتها تغرس أظفارها في راحة يدها قبل أن تتمالك أعصابها لتقول في ثقة أنا على أتم الاستعداد لأن أقسم لك الآن بأنني لن أتزوج ثانية ولن أسمح لأي رجل بأخذ مكانحازم في بيته ولن...
قاطعها بإشارة من يده قائلا في هدوء رويدك يا بنيتي أنا لم أطلب منك ذلك ولن أفعل أبدا. على العكس من ذلك أنا هنا لأقنعك بالشخص المناسب.
اتسعت عيناهالة في شدة وهي تحدق في وجه حميها بذهول حتى أن صوتها حين بارح حلقها كان متحشرجا من فرط دهشتها وهي تهب من مقعدها هاتفة ماذا!
أما والدتها فقد لاحت رنة الڠضب في صوتها وهي تقول ماذا تعني بقولك هذا يا حاج بل ماذا تظن بابنتي من الأساس
وجه حديثه إلى الأم ثانية قائلا بنفس الهدوء صدقيني يا سيدتي أنا أهدف من وراء ذلك إلى تأمين مستقبل ابنتك وأحفادي. ولولا احترامي لكما ما أتيت بعرضي هذا.
قالت الأم بحزم أي عرض تقصده يا حاج

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات