رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الحادي عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جبران بهدؤا. أثناء تناوله للشوربه
متزعلش نفسك أوي كدا المره الجايه هخليك تحضر الماتش لايڤ بس جيبان المزه هيبقى عليك. عشان بصراحه كدا ماليش فى العاھړات.
شعرا بالضيق من أجابته الجافة فحاول أستفزازه
كنت مفكرك هتنكر أنك أنت اللى فى الڤيديو مش تأكد الكلام بالبجاحة دي!!
رفع عيناه يطالعه بذات الهدا
وأنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف على سمعتى.
كلمة ذيادة منكموهتلقوا أسلوب يزعلكم يا ولاد سالم. أحترمه أنكم قاعدين معانا!
رتب جبران على يد والده قائلا بجدية
بعتذر يا بويا بس الوقاحه كان لازم يترد عليها
بنفس مستواها
وجه السيدرياضالحديث لجاسم
وأنت مش ناوي تعتذر زي أخوك
نهضا معترضا بكراهية
أنا ماليش أخوات أنا غاير أشم هواه بعيد عن خنقة القصر
وبعد ساعة بالحديقة كانت تقف رؤيه برفقة جبران الواقف أمامها بشغفا يأكل عيناه
بالنسبه للكلام اللى قولته لجاسم جوه على السفره. حقك عليا أنا عارف أن الكلام وجعك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أسكته غير أنى أرد عليه بالطريقة دي
رغم حزنها من الحديث الذي دار بالداخل إلا أنها أحتوت الحزنوحاولت التحدث بجدية
بالك بيا
أمسك بيدها اليمنهوزراعه قبله علي باطن كفتها فرتجف قلبها بالحنين إليها. فرأي هذا بعيناه المغرمه بها. فقتربه خطوة منها قائلا
بحبك يا رؤية عين جبران والله العظيم أنا مقدرش أكون معا واحده غيرك أنا أتخلقت ليك أنتوبسو مفيش أي بنت غيرك تملئ عينى
يالله من قلبا مشتاق لكلام العاشقين فى لليلة ضوئها القمر الساهر على أحاسيس المغرمين. نبض القلب بتمرد يرفض ذلك البعد الممېت للقلب. لكن عقلها عارضهوجعلها تسحب يدها برفقا منه تبوح بتوتر
حاضر يا حبيبتي هسيبك معا نفسك شويه أنا كمان عندي مشوار مهم لأزم أعمله بس لما أرجع هنكمل كلامنه
ضيقة عيناها مستفهما
مشوار ايه اللي رايحه دلوقتي الساعه حداشر
أحتوي وجنتها بيده يبوح ببسمة راقيه
لما أرجع هتعرفي
أقتربا منهاو قبلا جبهته ثم غادر. اما هى فنظرة إلى السيدة ناهد التى أتت إليها قائلة حينما وقفت أمامها
راق لها الأمر فهتفت بقرار
تمام. هطلع أنا أدور فى الأوضة بتاعته وحضرتك خليك جوه فى الايڤينج ولو لقتيه رجع رنى عليا
تمام ياله بسرعه قبل ما يرجع
ذهبتا الى الداخل ليقومه بتنفيذ مخططهم وبعد عشر دقائق بحجرة نوم جاسم كانت تتحرك رؤيه بلهفه تتفحص الخزانه و الأدراج تبحث عن أي دليل يوصلها إلى الحقيقة الكاملة حتى تذكرت أنها نسيت جوالها بحجرة الطعام. فركضت مسرعة للمغادرة الحجرة. لكنها فور أن فتحت الباب تفاجئة بشخصا يقف أمامها كانه على وشك الدخول. فتجحظت عيناها پخوفا قاټلو
يتبع