رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الحادي عشر بقلم لادو غنيم
وصلته لقصر المغازي من يوميا. مين اللي بعتك بيه
هتف الأخر بقلقا
يا باشا أنا بشتغل دليڤري فى محل هدايا فى أكتوبر. عده علينا واحد وأشتري بوكس هدايه مننا وطلب منى. أوصله الهديه لبيت حبيبته مقابل 500 جنبه و اداني العنوان. فروحت وصلتله الهديه زي ما طلب منى. بس هى دي كل الحكاية
فرك الضابط لحيته مستفهم
متعرفش توصف لنا شكل الراجل اللى بعتلك بالهديه
طب ملاحظتش فيه أي علامه مميزه!!
أبقى كداب لو قولت ااه. بس أنا فاكر أنه كان أشول. بيكتب بالشمال لما ناولته الكارت يكتب فيه الرساله اللي هوصلها معا الهديه كتب قدامى بالشمال
تدخلا جبران متسائلا
قولى يابنى مش فاكر عربيته كان رقمها ايه
أظن كانت بيضاه. بس والله مخدت بالى من رقمها
تمام يا مازن تقدر تمشي بس خلى فى علمك ممكن نبعتلك تانى فى وقت
تمام يا باشا تحت أمرك
هتف مازن بتفهم بعدما تلقى الأوامر من الضابط. ثم غادره المكتب. فنهضا جبران قائلا برسميه
واضح كدا أننا مش هنوصل لحاجة فى الوقت الحالي
نهضا الضابط برسميه
هتف عمران برسميه
أنت عملت اللي عليك يا شريف تسلم. هنمشي أحنا بقى نشوفك فى اقرب فرصه
تبسم الضابط برسميه
نورته القسم كله يا بشوات مصر
ذهبا بعدماو دعهم شريفوبعد عشر دقائق على الطريق العائد للشركه. فكانه يجلس جبران بجوار عمران الذي يتولى القيادة
هتف بصرامه
أعمل اللى تشوفه صح. أما بقى بالنسبه لشوية العيال اللى ناويه تلاعبنا. فوحيات أمهم لا هجيبهم وهوريهم لعب المتحرفين بيبقى أزي
توعد لهم بكراهية برزت من عيناه
اما على طريقا أخر كانه جاسم يقود سيارته أتجاه القصر بعدما داوت له أحد الطبيبات چرح جبهته التى تم تخيطه لتسعة غورز. كان يتحدث عبر الجوال معاخالدبتزمت
تبسم الأخر من داخل حجرته
الله عليها أموت أنا فى الصنف الشرس دا. مكنتش أعرف أن ليها فى العڼف
زمجر جاسم قائلا
أنت فى ايهوالا ايه. بقولك ضربتنى البت مطلعتش ساهله زي ما كنت قايلى.
مفيش بت مش ساهله يا جاسم ميغركش الوش الخشب اللي لبست هولك. وراه قسۏتها فى مهلبيه تتاكل أكل
صق على أسنانه بضيق
هتف الأخر برسميه
اصحا للكلام. أحنا ااه بنا أتفاق بس الأتفاق مبنى على مبادلة المصالح أنا أساعدك على أنك تخلص من جبران اللي واقفلك زي القمه فى الحلقوأنت تسلملى رؤيه. أنا ماشي فى خطتى كويس أويوقريب هتلقى جبران بقيت سمعته في الأرض وبكل بساطة ساعتك هتركبوتدلدل رجليك.
ماشي ياخالدلما أشوف أخرتها معاك ايه. بسو رحمة أبويا سالم لو فكرت أنك تلعب عليا هخليك ترافق حازم فى تربته
أغلق الجوال فىوجهه وبكراهيه
اما بالمساء على طاولة الطعام كانه يجلسوا حول طاولة الطعام. فنظرا جبران إلى جبهت جاسم الذي لأحظ نظراته ف هتف ببرود وهو يلقى نظرة خاطفة لرؤيه
قولى يا جبران من أمتا بقى ليك فى العاھړات.. أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك. بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج على مهارتك
لحقته نظرات جميع الحاضرين پغضبا. فتنهد