رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الحادي عشر بقلم لادو غنيم
مرتاحه بس خلى فى بالك المرادي وشك بس اللي أتجرح. المره الجايه اللى هتفكر فيها أنك تعمل حركة قذره زي دي. هتلقى سکينه أتزرعت فى قلبك عشان تجيب أجلك
أقتربا خطوة منها پشراسه بصريه. فلم تهتز. حتى بخطوة فقد ظلت ثابته بموقعها. فباح بتوعد
ماشي يا مرات أخويا وحيات أمك لوريكى الحساب هيبقى أزي
عقدت ذراعيه أسفل صدره وزمة فمها بزاوية وجهه تهتف بجفاء
جبران دا خانك عارفه يعنى ايه خانك. قضه لليلة فى حضڼ واحده غيرك. فبلاش بقى تتكبري بيه اوي كدا عشان أنا عايش معاكموعارف كل الحكايه
مضغة حديثهوبلعته لېحترق بمعدتها مثل إلم الجوع. وقالت بجفاء
فى مثل بيقول أدعى على ابنىوأكره اللي يقول أمين. المثل دا ينطبق عليا. أنا أقول أن جبران خانى. أنما أنت لاء متقولش جبران هيفضل لي مكانه فى قلبى حتى بعد ماننفصل ومش معنا أنى طالبه الطلاق منه أنى هسمح لأي حد أنه يجيب سيرته بالسواء قدامى واللي هيجيب سيرته على لسانه القذر هيلقى رد فعل منى ما يعجبش . ياله أطلع بره عشان عاوزه أهوي الأوضه من الروايح المقرفه اللى مليتها
عفارم عليك. كدا لأزم تكون مرات جبران
نظرت إليها ببسمة أرهاق. فرتبت السيدةناهدعلى ذراعها تبوح برسمية
شعرت بالضعف يستحوذ عليها وبأنها ټغرق فى محيط الكوارث. فنظرت الى من ترتب لها على ذراعها. فشعرت بأحتياجها لعناقا تستمد منه القوة فرتمت بين ذراعيه تعانقها بتشددوهى تبكى بضعفا هشهش كيانها. فلم تمانع السيدةناهدمن ضمھا إلى صدره تحتوي حزنها بحديثها الراسي
الحمل تقيل أوي علياجبرانبرئ هو مرتكبش أي ذنب. اللى فى الڤيديو مش جبرانورغم كدا مش قادره أحكيله حاجه
أخرجتها بغرابه من عناقها تتفحص وجهه بدهشه. فتنهدة الأخري بقرارا وبدأت الأعتراف لها بكل الحقيقه وبعدما أنتهت حركت السيدة ناهد رأسها بتفهموهتفت بصرامه
شعرت بالراحه قليلا فقوة شخصية السيدة ناهد ستساعدها كثيرا فى الوقوف أمام هؤلاء المخترقون
وعلى الجانب الأخر بقسم الشرطه. بمكتب الضابط شريف كانه يجلس جبران و عمران على الأريكه وأمامهم على المقعد الرئاسي يجلس شريفو بمنتصفهم يقف الشاب مازن. الذي يتلقى الأسئله من شريف
ركز يا مازن بوكس الهدايه اللى