رواية العقرب الفصل الثامن بقلم اماني سيد
اتغيرت معايا ١٨٠ درجة إهمال في البيت وفى البنت أمها هى اللى كانت بتراعى فجر استحملتها وقولت معلش ممكن هرمونات الحمل لكن الموضوع بقى زايد أوى حتى اللقمه اللى باجى تعبان وعايز اكلها بطلت تعملهالى رجعت أكل من الشارع كنت اجى اغير للبنت واعملها رضعه صناعى وارضعها والصبح كنت بسبها لامها
لحد مافى يوم كنت هسافر محافظة تانيه فى شغل وبعدين الشغل اتاجل عشان كان فى موجه بارده والطرق كانت مقفوله رجعت وشوفت أسوأ شئ ممكن اشوفه
وقتها اټجننت ودورت فيهم الضړب وفقت لقتهم جابوا بصامه وبيعونى البيت بتاعى وقتها اټجننت عليها وقلت هقوم محامى واعمل طعن عشان اخد حقى لكن هى سبقت وراحت عملت محضر بالضړب وكانت هتسجنى وقتها حسيت انى ھموت من القهره وقررت انى مش هسيبهم غير لما اخد حقى
قررت اسافر بلد تانيه عشان طول منا فى مصر مش هعرف اشتغل هروحلهم كل شويه وده هيعطلنى
حبيبه هى كانت بتعامل فجر ازاى عشان بحس دايما فى فجر بۏجع لو جت سيره مامتها
رحيم كانت بتعاملها پقسوه وضړب عشان تراضى جوزها كانت بتيجى على بنتها عشان تفهمه انها بتحبه اكتر عشان مايضربهاش كانت بتسيبه يفرغ غضبه فى فجر وانا بعتله ناس فى السچن يروقوا عليه وهفضل اغمل كده ومش هسيبه فى حاله لا جوه ولا بره
حبيبه يستاهل