رواية العقرب الفصل الثاني بقلم اماني سيد
في الهاتف
نجوى بقولك ايه يا هناء محولتيش الفلوس اللى طلبناها منك ليه اخوكى عايز يجهز وقسط الشاليه
هناء بلجلجه مهو للأسف يا ماما على مش هيدفع حاجه تانى
نجوى نعم ليه ياختى
قصت لها هناء ما تم بينهم
نجوى انتى غبيه كده ليه واحده غيرك كانت حطت على ده فى جيبها الصغير لا ليه اب ولا ان ولا حما تقرفك فى عيشتك ومعيشك هانم وبيصرف عليكى وعلينا بدل ماتدلعيه كده تروحى تقوليله الدبش اللى قولتيهوله ده انتى غبيه يابت
نجوى افرضى طلع ابن ناس وكان مخطۏف منهم ليه تفرضى سوء النيه ماعندك اختك اهى متجوزه واحد وعايشه مع أهله فى بيت عيله ومطلعين عينها خدمه وقرف وفى الاخر بيديها شويه ملاليم وانا بديها من الفلوس اللى بتبعتيها يا شيخه احمدى ربنا وعيشى بما يرضى الله وجوزك صلحيه واول مايجيى من الرحله دى هاتيه وتعالى
عند على ورحيم اخذوا سياره رحيم وهم فى الطريق وجدوا فتاه ټتشاجر مع سائق وعندما حاول السائق أوقف رحيم السياره الخاصه به وخرج منها وخرج على خلقه
امسك رحيم يد السائق قبل الوصول لحبيبه
وتلقائيا ذهبت حبيبه خلف رحيم
على فى حد على واحده كده
السائق دى واحده يابيه لامؤاخذه وعايزه تقضى
رحيم ايه اللى بيحصل
حبيبه أنا كنت خارجه من المطار وركبت معاه ومكنتش عارفه اروح فين طلبت منه يودينى فندق لقيته بيقولى تعالى معايا البيت انا عايش لواحدى
رحيم وأنتى جايه من سفر ومش عارفه رايحه فين انتى منين أصلا
حبيبه أنا من سوريا
رحيم بتتكلمى مصرى كويس اهو
اقترب رحيم من السائق وقام بضربه حاول السائق الخلاص ولكنه لم يستطع
السائق يا بيه دى كدابه هى اللى عرضت
رحيم أنت فاكرنى عيل يلا وهصدق كلامك ده تبقى عبيط
على خلاص يا رخيم سيبه يمشى عشان الاولاد خاوفوا كده وفجر خاېفه
ترك رحيم السائق وبعدها فر السائق هاربا من أمامه
وقفت حبيبه تبكى بشده لاتعلم أين ستذهب ولم تستطع الاتصال بأهلها