الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العشاء الأخير الفصل الثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لحد من أسبوع عدا جت بنتى تدافع عنى راحت مراته ضړباها وهو كمان كمل عليها وقتها انا مسكتش وقولت لازم اخد موقف وطلب الطلاق وهو امبارح طلقنى وكمان مضى تنازل عن الأولاد هو كان رافض يطلقنى فى الاول عشان الشقه باسمى 
هنا وليد اتعصبت: شقه ايه اللى باسمك انتى مجنونه انتى عملتى فيلم عليا انك سمتينى وضحكتى عليا وخلتينى أمضى على الورق ده
عنان بتجاهل لكلامه 
عمان : يا حضرة وكيل النيابه صحبتى جايه دلوقتي بالاوراق والاولاد ممكن تسالهم وتسأل الجيران اللى كانوا بيسمعوا صوتى وحاولوا كذا مره يكلموه وهو رفض لحد ما يأسوا منوا 
وكيل النيابه : بص باستحقار لوليد ان اللى فارق معاه فقط الشقه ولو كلام عنان صح هيساعدها تاخد حقها 
وكيل النيابه: مراتك قبل ماتيجى هنا عملت محضر وفى آثار ضر*ب على جسمها تقول ايه على الكلام ده 
وليد : بتتبلى عليا 
وكيل النيابه: خلاص هتفضل هنا مشرفنا فى الحجز لحد مانشوف موضوع الشهود 
وليد أحس انه فى مأزق كبير لأن جميع الشهود سيشهدون بالفعل مع زوجته 
وليد : ممكن أكلم المحامى 
وكيل النيابه: اتفضل وانتى يا مدام عنان معاكى محامى 
عنان : اه موجود زمانه على وصول 
وصل المحامى الخاص بعنان والمحامى الخاص بوليد وتحدث معه وابلغه ان موقفه ضعيف جدا وعليه ان يحاول مراضاتها حتى يستطيع الخروج لأن إذا تصاعد الموقف ممكن ان تصل الحال به إلى الحبس وكل الاوراق التى تمتلكها عنان سليمه مائه بالمائه 
صدم وليد من كلام المحامى ولجأ الى الأسلوب اللين عسى ان يأتى بثمار مع عنان هى طيبه القلب يعلم ذلك 
ذهب وليد لعڼان لكى يتحدث معها
وليد : عنان انت ايه اللى يرضيكى طيب وانا انفذهولك
عنان : تطلع دلوقتي على البيت تاخد هدومك انت وامك ومراتك وتطلعوا بره بيتى ولو معملتش كده يا وليد صدقنى هلجأ للحكومه والقضاء وانا ورقى سليم ميه بالميه يعنى مش هتاخد فى ايدى غلوه
وليد: جبتى القسۏه دى منين 
عنان : من بعض ما عندكم ها قلت ايه
وليد : طيب بلاش الشقه وانا هبعتلك نفقه 
عنان : مانت كده كده هتدفع نفقه فوق يا وليد فوق عنان اللى قدامك دى واحده تانيه مش هتسيب اى حق من حقوقها هى او ولادها ولو فكرت بس تقصر او تعمل حاجه تلعب عليا بيها صدقنى انت اللى هتندم وعشان اطمنك اكتر انا ماشيه معاك قانونى يعنى كل حاجه هتكون على ايد الحكومه يا هه يا لولو 
وليد : ماشى يا عنان ماشى 
خرج وليد من القسم برفقه امين شرطه وذهب معه الى منزله ومعه ظابط وبعض العساكر 
دخل الشقه وجد امه تجلس مع زوجته 
دخل وليد وخلفه عنان وخلف عنان الامين والضابط والعساكر 
قامت الأم مفزوعه 
الام : ايه ده وليد فى ليه 
وليد : مافيش يا ماما يلا هنام حاجتنا وهنمشى من هنا 
الام : نمشى نروح فين انا مش فاهمه حاجه 
مياده الزوجة الثانية: ولما نمشى من هنا هنروح فين 
وليد : أى مكان تانى هنروح شقتك يا مياده 
مياده: نعم يا حبيبي شقه مين اللى تروحها 
وليد: مياده مافيش وقت نتكلم بعدين 
مياده: لا بعدين ولا قبلين مش هتحرك من هنا غير لما اعرف

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين