السبت 23 نوفمبر 2024

رواية العشاء الأخير الفصل الثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الثاني 
وليد نظر أمامه مندهشا هل فعلا وقع في فخ عنان مره اخرى فى تلك الأثناء دخلت عنان وتتصنع البكاء 
عنان : حرام عليك يا وليد بقى هان عليك تطرنى امبارح من البيت انا وعيالك حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
وليد: انتى اتجننتى ولا دى تمثيلية عملنها عليا ايه نسيتى امبارح لما حطتيلى سم فى الأكل انا وامى 
عنان : شاهد يا دكتور بيقول أيه وبيتبلى عليا ازاى كل ده عشان ماطالبوش بالشقه بتاعتى اللى هو مستولى عليها هو وامه ومراته وبيعمل كده عشان معملش فيه محضر بعد الضر*ب الى ضربهو*لى امبارح وطرده ليا وعياله بعد ماطلقتنى ورمانى في الشارع 
وليد: انتى اتجننتى انتى بتقولى ايه 
عنان : شاهد يا دكتور لو سمحت انا عايزه اعمل محضر واسجل العلامات اللى على جسمى مكان ضر*به ليا 
وليد اصبح فى حالة هستيريه وقام كى يضرب عنان مره اخرى على خداعه لها لكن الطبيب والممرضه اتصلوا بالبوليس وقام الظابط باخذ شهادة الدكتور والممرضه والدكتور الذى استلم حاله وليد واكدوا كلام عنان وشهدوا أيضاً بمحاولة تعديه عليها بالضړب وقام الظابط بتحويلهم الى النيابه 
داخل النيابه فى مكتب وكيل النيابة 
وكيل النيابه: أنا عايز اعرف الحكايه كلها بالتفصيل 
عنان : احكيلك انا يا بيه 
وكيل النيابه: عرفينى على نفسك الاول وبعدين قولى الحكايه
عنان : انا عنان السيد طليقه وليد الراجل اللى قدامك ده اتجوزنى عيله صغيره عندها ١٨ سنه سكنى فى شقه مع امه كنت بتعامل معامله العبد للسيد ومبتكلمش كنت طفله ولا عارفه حقوقها ولا اى حاجه اخدو دهبى اللى كان جايبهولى ابويا وشبكتى وكل حاجه ابويا كان متوفى كنت عايشه مع امى وللاسف عشان تطمن عليا جوزتنى للى محسوب على الرجاله
بعد جوازى حملت على طول جبت بنتى الكبيره عندها دلوقتي ٦ سنين استحملت عشانها اللى محدش بيستحمله وبعدها بسنه جبت اخوها وبعدها امى راحت للى خلقها من وقتها وجوزى كل يوم اها*نه فيا وضر*ب وحماتى كمان مابتتوصاش فضلت على الحال ده خمس سنين مستحمله فيهم ومبتكلمش من ضر*ب وخيانه وسهر كل يوم بيستخسر يصرف على ولاده وبيروح يصرف على الستات الغريبه كل ده ولا اشتكيت لحد ومستحمله وبعدها حماتى فضلت تزن عليه إنه يتجوز ويبطل المشى البطال طبعا البيه ماتوصاش خد بقيت دهبى حتى الحلق اللى فى ودانى اخدوا منى وراح وضب الاوضه بتاعتى واتجوز فيها وانا طبعا مبقاش ليا مكان انام فيه بقت
اللى فى ودانى اخدوا منى وراح وضب الاوضه بتاعتى واتجوز فيها وانا طبعا مبقاش ليا مكان انام فيه بقت حماتى تجبرنى انام فى المطبخ لان الشقه ٣ غرف اوضه للعيال واوضه للبيه ومراته واوضه ليها وانا اعتبرونى الخدامه بتاعتهم دانا لو خدامه هتعامل معامله افضل واو اتكلمت يهددونى انهم هياخدوا العيال ويطلقنى ومراته كانت فعليا عملانى خدمتها احضرلهم الفطار والغدا والعشا ولو الاكل معجبهمش ولا اعترضت على حاجه اشوف الذ*ل لحد ما بنتى بدأت تحس باللى بيحصل وبدات تاخد بالها وتقولى ليه بيعمل معاكى كده

انت في الصفحة 1 من صفحتين