السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القدر الفصل الواحد والثلاثون والثاني والثلاتون والاخيربقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بيكون جنبي لما بعيط هو بيكون جنبي هو كان ليا الأب والأخ والسند آسر كل حاجة بالنسبالي ..
بيجاد أنا فاهمك ياقلبي خلاص اهدي ..
سيلا هو آسر ليه جه ومشي بسرعه ..
بيجاد كان في إجتماع مهم ممكن بسببه نخسر كل حاجه وأنا سيبته وهو عمل كل حاجه ..
نادية بيجاد ياحبيبي يلا نروح ربنا يرحمه ..
بعد مرور سنة حاجات كثير
سيف وأمل بقى عندهم توأم محمد و ملاك 
غزال و بيجاد بقى عندهم بنوته زي ما كان بيحلم بيجاد سموها حور 
سيلا اتجوزت هي و آسر وهي حامل
بيجاد دخل فيلته شاف أمه قاعدة قدام التلفزيون
بيجاد السلام عليكم أخبارك إيه ياست الكل ..
نادية أنا كويسه طول ما أنا شايفكم مبسوطين ..
بيجاد ربنا يحفظك لينا وتفضلي منوره حياتنا دائما أومال فين غزال وحور ..
نادية حور كانت نايمه وغزال بتحضر الاكل اللي هناخذوا معانا ..
بيجاد فكرة سيف حلوه من زمان ماطلعناش رحله سوى وانبسطنا
خرجت غزال وهي شايله حور ..
غزال ماما ممكن تخلي حور معاكي علشان أقدر اجهز الحاجات اللي هناخذها معانا ..
بيجاد تعالي ياحبيبتي علشان أساعدك زمانهم مستنينا ..
آسر وسيلا وصلوا وسيف كمان 
دخلت غزال وبيجاد جهزوا كل حاجه 
غزال كدا خلصنا يلا نروح ..
بيجاد إستني ياغزال عندي ليك هدية صغيرة ..
غزال اي هي ..
طلع من جيبه علبة قطيفه فتحها وطلع منها خاتم ألماس 
غزال الله دا حلو أوي بس دا غالي أوي يابيجاد كان ممكن تجيب واحد عادي ..
بيجاد لبسها الخاتم وباس إيدها 
بيجاد بحب مافيش حاجة تغلى عليكي ياحبيبتي إنتي غاليه مش عادية إنتي غزالي إنتي مافيش زيك يا غزال ..
أتعلمين منذ التقاء قلوبنا أنتي اصبحتي إدمان في قلبي ليس لي شفاء منكي أبدا 
غزال بحبك ياحبيبي ونور عيني ..
بيجاد هههه إحنا إتأخرنا لما نرجع نبقى نكمل ..
باس راسها بحب ومسك إيدها وخرجوا هو شال حور وأمه وغزال شالوا الحاجه ركبوا العربية واتحركوا ..
في مكان كلوا ورد وشجر جنب النهر حطوا الفرش على الأرض وقعدوا 
بيجاد المكان حلو أوي بيريح القلب ..
سيف آسر هو اللي اختار المكان ..
آسر المكان دا كنت بجيب سيلا عليه لما تكون زعلانه أكتر مكان كانت تكون مبسوطه فيه ..
سيف هو فعلا المكان بيريح القلب ..
أمل الحمدلله مكنتش متخليه إني في يوم هيكون عندي عيلة وولاد و بيت ..
نادية ربنا كريم يابنتي بيختارلنا الخير دائما ..
بيجاد مين يصدق إن سيف يتجوز أمل هو كان رافض فكرت الجواز لحد مالقى الحب وربنا جمعكم صدفه ..
سيف كانت أجمل صدفه حصلتلي في حياتي ..
نادية بيجاد كمان كان الكل بيقول إنه مش هيخف وربنا بعتله غزال زي الملاك كانت بتحميه وحبته من غير ماتفكر ..
بيجاد وقتها كنت وحيد لحد ماجت غزالي وحسيت معاها بحنان الأم و الأخت و الزوجه كانت ونعم
الزوجه ..
غزال أنا كمان من يوم مافتحت عينيا على الدنيا ماشوفت يوم حلو لكن كنت دائما بقول ربنا كريم وهيعوضني والحمد عوضني أجمل عوض ..
سيلا أنا كمان كنت ديما بعاني لأني قاعدة على كرسي متحرك لحد ما التقيت بأسر و كان أجمل لقاء ..
آسر أنا كنت أي بنت اتقدملها لما أهلها يعرفوا حالتي المادية يرفضوني لحد مالقيت سيلا حبيتها من قلبي كنت خاېف إنها ماتحبنيش لكن الحمدلله ربنا كريم ..
بيجاد خلاص اللي فات ماټ إحنا جينا هنا علشان ننبسط وننسى اللي فات ..
قضوا وقت جميل بين الكلام والهزار كانت الفرحه ماليه المكان والقلوب صافيه مافيش حقد ولا كره كل واحد لقى قلبه ونصيبه الحلو وسعادته
سيف بمناسبة اللمه الحلوه دي لازم ناخذ صوره حلوه علشان تبقى ذكر 
قربوا من بعض وأخذوا صوره جماعيه كلها حب
عندما ندرك أن الحب ليس التقاء بين جسدين.....بل لقاء بين روحين....عندها سيعلوا بنا الحب....ويمنحنا بصيرة عظيمة للحياة
توته خلصت لحدوته رأيكم يا سكرات

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات