رواية خفايا القدر الفصل الواحد والثلاثون والثاني والثلاتون والاخيربقلم حليمة عدادي
الأخير
في المستشفى بيجاد كان واقف قلقان هو وأمه افتكر لما داده زينه بلغته إن والده عمل حاډثة وهو راحله المستشفى بسرعة
نادية اهدى ياحبيبي إن شاءالله هيكون بخير ..
بيجاد بقلق مهما عمل معنا بس مش قادر أكرهه أنا خاېف عليه أوي ..
نادية ادعيله يابني مهما حصل يبقى أبوك ..
بيجاد هتقدري تسامحيه ياماما ..
نادية أنا مسمحاه يابيجاد لكن مستحيل أنسى اللي عمله معايا كل اللي حصل لسه قدامي كأنه حصل النهاردة ..
بعد مدة خرج الدكتور
بيجاد بلهفه طمني يادكتور هو عامل إيه دلوقتي ..
الدكتور إحنا عملنا كل اللي علينا والباقي على الله هو طلب إنه يشوفكم ..
بيجاد جري لداخل الأوضة أما نادية وقفت قدام الباب
بيجاد قعد جنب خالد مسك إيده وباسها
بيجاد بابا إنت كويس حاسس بحاجة ..
بيجاد ماتتكلمش كتير الأول قوملنا بالسلامة وبعدها أقعد معاها واطلب منها إنها تسامحك ..
خالد لا يابني أنا حاسس إني خلاص مابقاش فاضل ليا كتير ..
بيجاد بدموع ماتقولش كدا يابابا إنت هتخف وهتحضر فرح سيلا وهتسامحك
خالد بصله و الدموع في عينيه كأنه بودعه كان حاسس بالندم ضيع عمره مع واحده طماعه
بيجاد إنت هتخف وتكون ليها السند ..
خالد بصله لآخر مرة وروحه طلعت لخالقها
بيجاد پبكاء لالا بابا قوم إحنا لسه بحاجتك ..
دخلت نادية تجري والدموع في عينيها
بيجاد حط رأسه فوق جسم أيوه ودموعه نزلت
الدكاتره دخلوا طلبوا من بيجاد إنه يخرج يعمل إجراءات الډفن
بيجاد بدموع كنت هسامحه سابني ليه ..
نادية البقاء لله ياحبيبي ربنا يرحمه ..
بيجاد خلص إجراءات الډفن وتم ډفن خالد
بيجاد قعد قدام القپر يبكي غزال قعدت جنبه بيجاد كان اتصل بيها وطلب منها تيجي هي وسيلا
غزال طبطبت عليه ربنا يرحمه ويغفر له ..
بيجاد أنا مش مصدق إنه خلاص راح ومش هشوفوا ثاني ..
غزال مقدرتش تقول حاجه كانت بټعيط
غزال بيجاد سيلا من وقت ماعرفت مااتكلمتش أنا خاېفه عليها روحلها ..
بيجاد مسح دموعه وراح عند سيلا اللي كانت مش بتتحرك وباصه قدامها
سيلا بعصبيه سألتوني السؤال دا كام مرة أنا كويسه مش معنى إني ماعيطش أبقى مش كويس أنا ماعرفوش علشان أعيط عليه عمري ماشوفته ولا سمعت منه كلمة حلوه ولا حسيت بحنانه ..
غزال سيلا اهدي ياحبيبتي إحنا بنسألك لأننا خايفين عليكي ..
سيلا ماتخافوش أنا كويسه أنا لما كنت بتعب كنت بلقى آسر جنبي لما تكون عندي مشكله آسر