رواية خفايا القدر التاسع والعشرون والثلاثون بقلم حليمة عدادي
أهلا أهلا راشد بيه نورت ..
راشد يارجالة ادخلوا جيبوا البنت وامسكو دا خذوه على المخزن واعملوا معاه الواجب ..
بيجاد جيت لقضاك برجليك ياراشد إنت لسه ماتعرفش مين هو بيجاد الشهاوي ..
راشد إنت اللي مش عارف راشد ممكن يعمل إيه ..
بيجاد حط السماعه في وذنه
بيجاد تعالوا ..
راشد بص وراه شاف رجالة بيجاد واقفين وراه
بيجاد أنا بعمل حسابي دائما كنت عارف إنك هتشرفنا ..
راشد بغيظ أنا هندمك إنت لسه ماتعرفنيش كويس ..
بيجاد هتعرف عليك لما تشرف عندي يارجالة خذوه وحطوه في المخزن لحد ما أجي ..
رجالة راشد انسحبوا لبرا كانوا خايفين
بيجاد بتهربوا ليه لسه من شويه كنتوا عايزين تأخذوني ..
بصوله مش عارفين يقولوا إيه واحد منهم اتكلم
بيجاد يلا غوروا من هنا بسرعه
بيجاد دخل أوضة أخته شافها دافنه رأسها بين يديها وپتبكي
بيجاد بټعيطي ليه ياقلب أخوكي مټخافيش أنا موجود مش هيرجع ثاني ..
سيلا كان دائما يجي هنا واحد ظالم محدش يقدر يوقفه عند حده ..
بيجاد إطمني ياحبيبتي أنا هريح الحارة منه ومن النهاردة أنا جنبك واللي يفكر إنه يقرب منك يقرأ الفاتحه على نفسه ..
نادية ربنا يحفظكم لبعض وأشوفكم دائما مبسوطين ..
سيلا مش هتاخذنا علشان نتعرف على مراتك أوعى تكون شريره وتقولك مش عايزه أختك ..
بيجاد هههه غزالي قلبها طيب وحنونه هتحبوها أول ماتشوفوها ..
سيلا أنا بهزر عارفه إن هي اللي وقفت معاك لما كنت في ظروف صعبه أجمل وأطيب حد ..
بيجاد هي دادة زينة كانت بتحكيلكم عني كل حاجه ..
سيلا هههه وقالت لنا كمان إن غزال حامل ماما كانت هتطير من الفرحه ..
نادية بابتسامه كنت فرحانه أوي وفي نفس الوقت زعلانه لأني مش هقدر أشوف حفيدي ..
بيجاد قرب منها باس راسها وخذها في حضنه
بيجاد هتشيلي حفيدك وتفرحي بيه وتلعبي معاه ..
نادية الحمدلله يارب اللي خلتني أشوف اليوم دا وأخذ إبني بحضني ..
آسر إنتي كويسه في حد شاف الكلب راشد هنا هو عملك حاجة ..
بيجاد إطمن راشد مش تشوفه ثاني لا إنت و لا أهل الحارة ..
آسر وقف وبص لبيجاد بإمتنان
آسر أنا بشكر حضرتك لكن إنت مين ..
بيجاد أنا بيجاد الشهاوي وبكون أخو الآنسه سيلا ..
آسر إتشرفت بمعرفتك بيجاد بيه سيلا كانت بتحكيلي عنك ..
آسر ماشي يابيجاد بيه ..
آسر خرج وهو حزين من غير مايقول كلمه
لمعت عيون سيلا بالدموع هي كانت مستنيه إنه يطلبها من أخوها حتى لو الوقت مش مناسب
بيجاد ماما يلا نمشي ..
نادية إستنى يابني خلينا نلم حاجتنا ..
بيجاد مش هتأخذي معاكي حاجة ..
زق كرسي أخته وخرجوا
سيلا شافت آسر بيراقبهم من بعيد وشاورلها بإيده بمعنى باى
ركبوا العربية واتحركوا بيجاد كان في قمة سعادته ..
في عربية سيف كان مبسوط أوي وهو شايف فرحة أمل
سيف مبسوطه ياقلبي ..
أمل بسعادة مبسوطه أوي ياسيف ربنا مايحرمنيش منك ..
سيف خليك دايما مبتسمه ابتسامتك دي بترجع الحياة ليا ..
أمل سيف لسه ماقولتليش إيه هي المفاجاه الثانية ..
سيف هتعرفي لما نوصل البيت ..
بعد مدة قصيرة وصلوا قدام البيت نزلوا من العربية ودخلوا
سيف السلام عليكم