رواية خفايا القدر التاسع والعشرون والثلاثون بقلم حليمة عدادي
يعني لو شافتني هتعرفني ..
دادة زينة أيوه ياحبيبي هتعرفك تعالى يابني هو دا بيتها ..
بيجاد بص للبيت المتهالك اللي هيقع زعل أوي إزاي أمه تعيش في البيت دا وهو عايش ومرتاح
زينة خبطت على الباب لما شافت إنه متردد فتحتلها نادية بصتلها بفرحه مخذتش بالها من بيجاد
زينة إزيك يانادية إيه هنفضل على الباب كدا ..
نادية بابتسامة إتفضلي ياحبيبتي أهلا وسهلا بيكي ..
نادية مين اللي معاكي يازينة ..
زينة إبنك ونور عينيك اللي كنتي بتستنيه كل دقيقه ..
نادية بدموع إبني هو فين ..
زينة ادخل يابيجاد تعالى يابني ..
دخل بيجاد وقلبه بيدق بسرعة والدموع بتلمع في عينيه
ناديه قربت منه وهي مش مصدقه عينيها حطت إيدها على وشه بتمشي إيدها عليه علشان تتأكد إنها مش بتحلم وإن إبنها واقف قدامها فعلا
بيجاد بدموع أنا هنا ياماما
حضنها واڼفجر في البكاء أخيرا لقى ملجأه و أمانه
نادية پبكاء وحشتني يانور عيني ..
بيجاد بعد عنها مسح دموعها وهو لسه مش مصدق إنها قدامه
بيجاد حلمت باللحظة دي كثير اتمنيت أسمع كلمة إبني اتمنيت حضنك ابكي فيه واشكيلك ۏجعي ..
نادية پبكاء سامحني ياحبيبي مش بإيدي أبعد عنك ..
بيجاد أنا مسامحك ياحبيبتي إنتي اللي سامحني إني سيبتك تعيشي بالظروف دي ..
زينة مش عايز تسلم على أختك يابيجاد ..
نادية دي سيلا توأمك يابني ..
بيجاد أميرة أخوها إيه القمر دا
حضنها بكل حنية ..
سيلا بدموع أخويا أخيرا شوفتك إتمنيت إني أشوفك ..
زينة بيجاد يابني أنا همشي دلوقتي هروح الفيلا علشان ماحدش يشك فيا ..
بيجاد خلي الجارد اللي برا يوصلك يادادة ..
نادية متشكره يازينة إنك ربيتي إبني واهتميتي بيه طول السنين دي ..
زينة بيجاد إبني أنا كمان ربنا يحميه ..
خرجت زينة بيجاد قعد جنب والدته خذها في حضنه وهو مش مصدق
بيجاد بحبها وبموت فيها هي أمي وأختي وسندي وكل حاجة في حياتي ..
نادية ربنا يسعدكم ياحبيبي أقدر أشوفها ..
بيجاد طبعا ياحبيبتي إنتوا هتيجوا معايا على بيتي وهتتعرفوا عليها ..
ماما مين الشاب اللي كانوا بيضربوه قدام البيت ..
نادية دا آسر بيحب سيلا وعايز يتجوزها هو على قده واللي إسمه راشد واحد ظالم عايز يتجوز سيلا ڠصب عنها ..
وهما قاعدين بيتكلموا ومبسوطين فجأه الباب اتكسر ودخل راشد ورجالته البيت
بيجاد پغضب إيه الهمجيه دي ياحيوان ..
راشد بشړ وقعت تحت إيدي..
حطت إيدها على بوءها ودموعها نزلوا من الفرحه لما لقت نفسها في الملجأ وكل الولاد ماسكين ورد
كان المكان متزين بالبالونات واسمها في كل
أمل بفرحه إيه دا كلوا ياسيف ..
سيف النهاردة عيد ميلادك وقررت إني أعمله هنا مع الملايكه دول ..
أمل بدموع دي أحلى حاجة عملتها ياسيف أنا بحب الأطفال أوي ..
أمل قعدت والأطفال اتلموا حواليها كل واحد منهم قدم ورده
أمل بفرحه أنا بحبكم أوى ياحبايب قلبي ..
سيف بلاش دموع ياحبيبتي دموعك بتوجع قلبي ..
أمل سلامة قلبك ياسيفو ..
الولاد سيييفو سيفو ..
سيف عاجبك كدا يا أمل بقيت سيفو ..
أمل بضحكه أجمل سيفو ..
ارتفعت ضحكتها وسط الولاد سيف بص ناحيتها بحب كان مبسوط إنه قدر يفرحها ولو شويه
الفصل 30
بيجاد بسخرية هههه