رواية خفايا القدر التاسع والعشرون والثلاثون بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بين يديك كبرت
وفي دفئ قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت
الأم
هي نعمة من الله عز وجل
لم أجد كلام او شعر عن الام يعطيها حقها هي قطعة من الجنة هي باب إلى السماء
الأم كلمه صغيرة وحروفها قليله لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والټضحية . الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة . لو كان العالم فى كفها وأمي فى كفة لاخترت أمي . إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم
بصوا كلهم لمصدر الصوت وهما خايفين ومشفقين على الشخص دا لأنهم عارفين ظلم وجبروت راشد
راشد بصله بسخرية وإنت تطلع مين علشان تمنع جوازي شكلك استغنيت عن روحك ..
بيجاد أنا بيجاد الشهاوي وشايف إنك إنت اللي مستغني عن روحه سيب الشاب ..
بيجاد أنا مش هكرر كلامي مرة ثانية سيبه ..
راشد يارجاله امسكوه وشوفوا شغكلم معاه خلوه يتمنى المۏت ..
رجالة راشد قربوا من بيجاد فجأه واحد منهم .
راشد بصله شاف إنه بيتكلم جد وهو ماعندوش سلاح
راشد يلا نمشي من هنا يارجالة وإنت خليك عارف إني مش هسيبك وهاخذ حقي منك إنت لسه ماتعرفش راشد ..
راشد مشي هو ورجالته وهو بيتوعد لبيجاد اللي أهانه وقلل منه قدام الناس كلها ..
بيجاد قرب من آسر مدله إيده يساعده علشان يقوم
بيجاد إنت كويس ..
آسر متشكر أنا مدين ليك بحياتي ..
بيجاد روح مع الجارد بتاعي علشان يعالج جروحك وبعدين تعالى علشان تفهمني عملتله إيه علشان يضربك بالشكل دا ..
آسر مشي مع الجارد
وقف بيجاد وافتكر إزاي وصل للحارة الشعبية
باك
خرج بيجاد من الفيلا وهو متعصب ويتوعد لمايا وهو خارج من باب الجنينه في حد مسك إيده
بيجاد عايزه إيه يادادة كل السنين دي وإنتي عارفه إن أمي عايشه ومتقوليليش ..
زينة بحزن ڠصب عني يابني خالد بيه كان بيهددني ببنتي ..
زينة أنا هاخذك لمكان أمك يابيجاد بس عندي طلب واحد ..
بيجاد قولي مكان أمي ولو طلبتي حياتي هدهالك ..
زينة أنا طالبه منك تحمي بنتي من خالد بيه ومايا علشان خاطري يابني أنا ماليش غيرها ..
بيجاد أوعدك يادادة مافيش حد هيقدر يقرب منها ..
زينة إنت روح للعربية وأنا هاجي وراك ..
بيجاد راح لعربيته وقلبه بيدق بسرعه من الفرحه أخيرا هيقابل والدته ..
بعد مدة قصيرة وصلت زينة لعربية بيجاد ركبت معاه العربية واتحركوا لحد ماوصلوا لحي شعبي
بيجاد دادة إنتي متأكده إن ماما موجودة هنا ..
زينة أيوه يابني البيت اللي على اليمين ..
بيجاد المكان ضيق أنا هنزل أشوف وراجع ..
نزل من العربية وفضل يدور على البيت لحد مالاقاه شاف رجاله بيضربوا في شاب والناس متجمعه حواليهم ومحدش قادر يتدخل ودا عصبه قرب منهم
فلاش باك
بيجاد رجع لعربيته وفتحها
بيجاد إنزلي يادادة أنا لقيت البيت بس كان في قدامه خڼاقه تعالي معايا ..
دادة زينه الحي دا دايما فيه مشاكل ..
بيجاد دادة إنتي تعرفي ماما شكلها عامل إزاي ..
زينة أيوه يابني أنا كنت بزورها على طول وبجبلها صورك ..
بيجاد بدموع