رواية خفايا القدر الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم حليمة عدادي

الفلوس والشركه أنا هسيبهوملك ..
نزلت غزال وهي شايله شنطتها بيجاد مسك ايدها وخرجوا من الفيلا ركبوا العربية واتحركوا بيجاد مابقاش قادر يستحمل نزلوا دموعه
غزال بدموع بيجاد ماتضعفش هتلاقيها ..
بيجاد حرمني من كلمة ماما حرمني من حضنها وحنيتها كنت بزعل لما شوف صحابي مع أمهاتهم وأنا لا ..
غزال خلاص انتهى الشوق وهتلاقي والدتك ..
تلفونه رن بصله شاف رقم سيف 
بيجاد الو أيوه ياسيف وصلت لحاجة ..
سيف بحزن ملاك ماټت يابيجاد أنا بالمستشفى ..
بيجاد پصدمه إنت بتقول إيه ..
سيف ماټت يابيجاد ماټت بجرعة سم وأمل في المستشفى ..
بيجاد أنا جاي حالا ياسيف ..
قفل التلفون وبص لغزال هو عارف إنها متعلقه بملاك
غزال پخوف في إيه يابيجاد ملاك و أمل حصلهم حاجة ..
بيجاد بدموع ملاك ماټت بالسم ياغزال حتى هي ماقدرتش تهرب من شرهم ..
غزال بإنهيار لاااااا يابيجاد مش ممكن ملاك أكيد عايشه ..
بيجاد اهدي ياحبيبتي البقاء لله 
اڼفجرت في البكاء و هي مش مصدقه اللي حصل ..
في المستشفى طلعوا ملاك وډفنوها 
غزال پبكاء ليه حصلها كدا دي لسه صغيرة عملتلهم إيه ..
سيف بدموع الصبر من عندك يارب مش قادر أشوف أمل وهي موجوعه أنا قلبي واجعني أوي ..
رحمة ربنا يصبرها أنا خاېفه عليها ..
بيجاد ملاك كانت بنتي وأكتر حاجه حلوه حصلتلي ربنا يرحمها ..
رجعوا كلهم للمستشفى 
سيف طمني يادكتور أمل عامله إيه ..
الدكتور اتعرضت لصدمه عندها إنهيار عصبي ادتها مهدئ لازم تبعدوها عن أي ضغط نفسي ..
سيف بحزن نقدر نشوفها يادكتور ..
الدكتور تقدر تدخلها بس بلاش الكلام الكتير
سيف ډخلها وهو قلبه واجعه والدموع بعينيه أول ما دخل تصادم