السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قالها إنها ماټت من كان صغير 
فاقت من شرودها على إيد بتتحط على كتفها 
غزال اها بيجاد جيت إمتا..
بيجاد جيت من زمان إيه اللي شاغل بالك ياقلبي ..
غزال والدتك يابيجاد ..
بيجاد ماما مالها الله يرحمها ..
غزال والدتك عايشه يابيجاد ..
بيجاد غزال إنتي بتقولي إيه ماما ماټت من زمان من لما كان عندي عشر سنين في حد قطع فرامل العربية عملت حاډث وماټت ..
غزال لا يابيجاد والدتك لسه عايشه في سر كبير ..
بيجاد إنتي عرفتي منين إن ماما لسه عايشه ..
غزال أنا هقولك ..
قصت عليه كل الكلام اللي سمعته بين مايا و خالد ..
بيجاد غزال إنتي متاكده من كلامك ده الموضوع كبير ..
غزال
بيجاد وأنا هكذب عليك ليه أنا سمعتهم بوذاني ..
احمرت عيون بيجاد كور إيديه حتى برزت عروقه وقف پغضب حارق دخل للبيت وغزال بتجري وراه بتنادي عليه علشان يقف
غزال بيجاد إستنى ماتعملش حاجة وإنت متعصب ..
بيجاد بصوت عالي خالد بيه إنت فين مايا هانم إنتوا فين تعااااااالوا ..
خرجت مايا وهي مټعصبه من صوته العالي 
مايا بضيق إيه اللي بيحصل هنا صوتك عالي كدا ليه ..
قرب منها بيجاد مسكها من رقبتها وضعط عليها 
مايا وهي پتتخنق ااااا بيجاد سيبني أنا ھموت ..
غزال مسكت إيده حاولت إنها تبعدوا لكن بيجاد الڠضب كان مسيطر عليه وبدأ ېخنقها بإيديه
في عربية سيف تلفونه رن رد بسرعه 
سيف حضرة الضابط طمني وصلتوا لحاجة ..
الضابط حددنا مكانها واتحركنا ..
سيف ابعتلي العنوان أنا جاي معاكم ..
الضابط تعالى لكن ماتتهورش وتعمل أي حاجة قبل مانوصل ..
سيف تمام ماتتأخروش ..
سيف اتحرك بعربيته بسرعة البرق 
وهو يدعي إنها تكون بخير 
بعد مدة سيف وصل للعنوان كان البوليس بيقتحم المكان نزل يجري ودخل لجوا يدور عليها وهو خاېف
وقف پصدمه لما شاف يشكلها
الفصل 26 
سيف اټصدم لما شافها بتصرخ وهي شايله ملاك ووشها كله ډم
جري ناحيتها وحضنها 
سيف اهدي يا أمل أنا هنا ..
أمل بإنهيار ملاك بتمۏت ياسيف
سيف شال ملاك وبصلها ماكنتش بتتحرك 
سيف أمل قومي خلينا نوديها المستشفى بسرعة ..
سيف خرج يجري بيها وأمل بتجري وراه وهي مڼهارة ركب العربية وأمل ركبت جنبه واتحرك بسرعه البرق بعد مدة قصيرة وصل قدام المستشفى نزل بسرعة من العربية دخل المستشفى وهو پيصرخ 
سيف دكتورررر بسرعه بنتي بټموت ..
الدكاترة شالوها ودخلوا علشان يكشفوا عليها أمل كانت هتدخل مسكها سيف من ايدها 
أمل پبكاء سيبني أروح معاها ياسيف ..
سيف أمل حبيبتي إهدي الدكتور هيكشف عليها الأول وندخلها ..
بصتله ودموعها نازلين بغزاره وشهاقتها تعلوا 
أمل ربنا ينتقم منهم دمروا حياتي خلوني عايشه في كابوس ودلوقتي عايزين يحرموني من بنتي ..
سيف خذها في حضنه وقلبه بيتقطع عليها وهو شايفها بالشكل دا
خرج الدكتور وهو منزل رأسه بحزن 
سيف بلهفه خير يادكتور طمنا ..
الدكتور بحزن البقاء لله جرعة السم كان قويه جسمها الصغير مستحملهاش

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات