رواية خفايا القدر الفصل والثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم حليمة عدادي
سيف و معاه إتنين من البوليس
سلمى أنا أنا كنت بس بطمن عليه أنا ماعملتش حاجة ..
بيجاد إقبضوا عليها ياحضرة الضابط ..
سلمى سيبني إنت ماعندكش دليل إني كنت عايزه أعمل فيك حاجه ..
بيجاد الحقنه اللي في إيدك وكمان محاولة قتلي أكثر من مرة ..
سيف خذها ياحضرة الضابط من هنا بسرعه ..
حاولت إنها تهرب لكن الضابط مسكها وخرجوا بيها
بيجاد إطمن الړصاصه جت في كتفي مش بتأثر فيا قلت حاجة لغزال ..
سيف لا ماقلتش لحد استنيت لحد ماتفوق ..
وقبل مايكمل كلامه الباب اتفتح ودخلت غزال تجري والدموع نازلة من عينيها مسكت إيد بيجاد باستها
غزال پبكاء بيجاد فيك إيه إنت كويس ..
بيجاد اهدي ياغزال أنا كويس ياحبيبتي ليه الدموع دي أنا أهو قدامك بخير ..
بيجاد الله يسلمك يادادة ..
خالد طمني يابني إنت كويس ..
بيجاد إطمنوا ياجماعة أنا كويس مين اللي قالكم ..
زينة غزال كانت خاېفه طول الوقت اتصلت بالشركة وهما اللي بلغونا إنك في المستشفى ..
غزال حصل إيه شوفنا البوليس طالع وهما ماسكين سلمى ..
سيف دي بقى خطة حطها بيجاد علشان نقبض عليها ..
سيف فتح عينيك يابيجاد علشان غزال بحاجتك ..
بيجاد فتح عينيه وهو مبتسم
بيجاد اهدى ياصاحبي من إمتا وإنت نكدي كدا ..
سيف أنا اللي غلطان أني خاېف عليك ..
بيجاد بهزر معاك ياصاحبي أنا كويس أنا اللي طلبت من الدكتور إنه يقول إن حالتي خطېرة ..
سيف ليه عملت كدا ماتفكرش فينا ..
بيجاد سلمى هتفكر تكمل اللي بدأته هتيجي المستشفى علشان تقتلني إنت اتصل بالبوليس ..
بيجاد رجالتها كل مرة يفشلوا بتنفيذ المهمة فأكيد المرة دي هتيجي بنفسها ..
فلاش باك
بيجاد هو دا كل اللي حصل الحمدالله خلصنا منها ..
غزال بدموع قلتلك خلي بالك لكن إنت مش بتسمع الكلام ..
بيجاد ياقلبي مش بيحصل إلا اللي ربنا كاتبه لينا ..
غزال كل مرة بتقول كده وتحصل مصېبه وأنا أفضل خاېفه ..
كلهم خرجوا وفضلت غزال عند بيجاد
غزال أنا خاېفه عليك يابيجاد لوكان حصلك حاجة أنا ھموت فيها ..
بيجاد بعد الشړ عليكي ياقلبي أنا كويس ماتخافيش ..
مسح دموعها بحنان
بيجاد مش عايز أشوف دموعك دي مرة ثانية غزال لازم تكون مبسوطه دائما ..
غزال بحب الفرحه هي إنت يابيجاد والسعادة مش بحس بيها غير وأنا جنبك إنت ياحبيبي بحبك ..
غزال بتذمر قصدك إيه إني مش بقول كلام حلو ..
بيجاد إنتي كلك على بعضك حلو وقمر وقمرين وعسل ..
غزال هههه أنا كل دا ممكن اتعود على كدا ..
بيجاد إتعودي براحتك يا غزالي