رواية خفايا القدر الفصل والثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
في المستشفى سيف كان واقف وقلقان من لما وصلوا للمستشفى وهو مستني حد يخرج ويطمنه الدكاتره إتأخروا جوا والخۏف زاد بقلبه
خرج الدكتور جري ناحيته بلهفه
سيف ها يادكتور طمني بيجاد عامل إيه ..
الدكتور للأسف حالتة خطېرة الاصابه كانت بليغه ..
سيف أقدر أشوفه يادكتور دقيقه واحده بس ..
الدكتور خمس دقايق بس روح عند الممرضه علشان تعقمك ..
سيف بحزن قوم يا صاحبي قوم علشان تجيب حق والدتك طيب لو مش عايز فكر بغزال هتسيبها لمين يابيجاد إنت قوي ياصاحبي مش حتة ړصاصه هي اللي هتقتلك ..
سلمى مش عايزه كلام ولا لا ..
ياسر إطمني جت فيه وهو دلوقتي في المشفى بين الحياة والمۏت ..
سلمى هههههه حلو هو بين الحياة والمۏت وأنا هجيبله المۏت لحد عندوا ..
سلمى إنت فشلت كام مرة المرة دي هخلص عليه بإيدي وأخلص من الموضوع دا مين اللي معاه في المستشفى ..
ياسر سيف صاحبه لسه مابلغش حد ..
سلمى المهمه كدا بقت سهله هدخل لعندوا على إني ممرضه وانهي ملف بيجاد للأبد ههههه ..
ياسر أنا هروح معاكي ياهانم علشان لو حصل حاجة ..
سلمى قلتلك هروح لوحدي مفهوم ..
غزال بقلق دادة قلبي مقبوض مش عارفه ليه أنا حاسه إن في حاجة مش كويسه هتحصل ..
زينة استهدي بالله يابنتي واستغفري ربنا إن شاءالله ما فيش حاجه هتحصل ..
غزال بيجاد مش بيرد عليا دي مش عادته أنا خاېفه عليه سلمى مش هتهدى ..
زينة يابنتي يمكن مشغول مش هو قال إن عنده اجتماع مهم ..
زينة بلاش تتصلي ممكن يزعل ..
غزال لا يا دادة أنا مش هطمن ولا بالي يرتاح غير لما أطمن عليه ..
مسكت التلفون ودورت على رقم الشركة و اتصلت
السكرتير ألو أيوه مين حضرتك ..
غزال أنا مدام غزال مرات بيجاد بتصل بيه مش بيرد هو لسه في الإجتماع ..
السكرتير لا يا مدام الإجتماع اتلغى هو في المستشفى ..
غزال بدموع بيجاد ماله جراله إيه ..
السكرتير في حد ضړب عليه ڼار والإسعاف جت وأخذته ..
التلفون وقع من إيد غزال ووقعت على ركبها
غزال پبكاء قلتلك يادادة أنا قلبي مش مطمن وحاسه إن في حاجة هتحصل ..
دادة زينه قومي يابنتي خلينا نروح ونقول لخالد بيه ونروحله المستشفى إن شاءالله يكون بخير ..
فتحت عينيها پصدمه لما بيجاد فتح عينيه ومسكها بقوة
بيجاد افتكرتي إني ھموت بسهوله ياسلمى هانم سييف
دخل