رواية خفايا القدر الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون بقلم حليمة عدادي
إيه أنا بشتغل ..
أمل يعني الشغل أهم مني ياسيف ..
شدها وقعت في حضنه
سيف بحب مين قال إن الشغل أهم منك ياقلبي تعالي هنا إنتي ليه بتحلوي كدا كل يوم ..
أمل عينيك هما اللي حلوين ياقلبي ..
سيف أنا متجوز قمر ياناس باسها من خدها
في اللحظة دي دخلت رحمة بتجري أمل بعدت عن سيف بسرعه وهي مكسوفه
رحمة لفت وشها الناحية الثانية
خالد قلتلك خلي بالك سلمى مش هتهدى غير لما ټأذي حد مننا ..
بيجاد لازم أعمل أي حاجة علشان ألاقي مكان سلمى ..
خالد هتعمل إيه ..
بيجاد لا دي مهمتي أنا لازم أفكر كويس ..
خالد فكر كويس ومتعرضش نفسك للخطړ ..
بيجاد إطمن يابابا أنا عايز انهي موضوعها علشان أنتقم من اللي قتل ماما ..
بيجاد بابا إنت مادورتش ورى الموضوع دا طب إزاي البوليس ماقدرش يوصل للقاټل ..
خالد البوليس عمل شغله لكن القاټل ماسبش وراه أي دليل والبوليس قفل الملف ..
بيجاد أنا هفتحه من ثاني وهجيب حق أمي ..
بيجاد طلع لأوضته وهو بيتوعد للي قتل والدته دخل الأوضة شاف غزال نايمه بهدوء نام جنبها وخذها بحضنه
السيدة وحشتيني أوى ياحبيبي ..
الفصل 22
أمل خرجت تجري تدور على ملاك في كل مكان
أمل بإنهيار بنتي راحت فين هي كانت معاكي ياماما ..
رحمة أنا كنت معاها حطتها هنا وقومت علشان أجيبلها الرضعه بتاعتها رجعت مالاقيتهاش ..
أمل پبكاء دور ياسيف أنا خاېفه ..
سيف اهدي ياأمل هي أكيد موجودة في مكان هنا ..
فجأه سمعوا صوت بكاء ملاك
سيف ششش اسكتوا علشان نعرف نحدد مكانها فين ..
زاد بكاء ملاك جريوا لمكان الصوت سيف وطى تحت السرير شافها پتبكي سحبها
أمل بدموع الحمدلله يارب هاتها ياسيف ..
خذتها في حضنها وهي مش مصدقه إنها بخير قلبها كان هيطلع من محله من كثر الخۏف عليها
سيف اهدي خلاص ملاك بنت شقيه هههه لازم تتعاقب ..
سيف خذها من أمل وقعد وأمل قعدت جنبه
رحمة سامحيني يابنتي مكنتش عارفه إنها هتعمل كدا وتخوفنا عليها ..
سيف هههه الأيام دي خلوا بالكم ملاكي هتختفي كتير ..
في صباح اليوم التالي في فيلا بيجاد على الفطار
خالد النهاردة هتروح الشركه عندنا إجتماع ..
بيجاد أيوه وكمان في كام حاجه لازم أعملها وفي
