رواية خفايا القدر الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قعد على الأرض واخذها في حضنه جسمها كان بيتنفض ودموعها نازله مش مصدقه إنهم نجوا من مۏت محقق افتكرت لما بيجاد شالها ونط بيها من العربية
كانت فاكره إنها مش هتشوفه مرة ثانية لكن كتب لهم الله إنهم ينجوا من الحاډث.
بيجاد ششش اهدي ياقلبي إحنا
بخير ..
غزال رفعت عينيها ليه بصت للچروح اللي في إيده ووشه حطت صوابعها على وشه بتلمس الچروح
بيجاد مسك إيدها اللي على وشه باسها ومسح دموعها
بيجاد أنا كويس ياقلبي إطمني ..
بيجاد سمع صوت حد بينادي بإسمه بلهفة لف ناحية الصوت شاف سيف جاي ناحيتهم بعدما بلغه عن الحاډث جه بسرعة
سيف پخوف بيجاد إنت كويس فيك حاجه حصلك حاجة إيه اللي حصل يابيجاد
سيف أنا هخذكم على بيتي ومش عايز أي اعتراض ..
بيجاد تمام يلا ..
بيجاد ساعد غزال إنها تقف كان جسمها كله بيترعش ماقدرتش تقف شالها وحطها جوا العربية قعد
جنبها وخذها في حضنه
سيف ااه الحمدلله إنكم بخير كنت هتجنن لما كلمتني ..
سلمى كانت قاعده وهي حاطه رجل على رجل مستنيه تسمع خبر مۏت بيجاد الحقد والطمع ملو قلبها
دخل ياسر يجري كان خاېف من رد فعلها وقف قدامها وهو متوتر
سلمى اتكلم المهمه تمت بيجاد ماټ ..
ياسر في الحقيقه أنا قطعت فرامل العربية..
قاطعته بنفاذ صبر
سلمى پغضب عارفه إنك قطعت الفرامل عايزه أعرف بيجاد ماااات ..
سلمى پغضب قولي إنت فايدتك إييييه اااااانت مش قادر تعمل أي حاجة ..
ياسر دا مش ذنبي أنا عملت المطلوب مني لكن بيجاد زي القطط بسبع ارواح ..
سلمى غورررر من وشي إطلع برررررا من النهاردة أنا اللي هعمل كل حاجة بنفسي ..
خرج ياسر سلمى بصت في المرايه
سلمى أنا مش ح هدى غير لما أخلص على عيلتك كلها ياخالد بيه
أمل صح ياغزال اهدي ياحبيبتي الحمدلله إنتوا كويسين ..
غزال يعني لازم استنى لما يحصل حاجة يابيجاد كل مرة نطلع منها بمعجزه ..
رحمة وحدوا الله ياجماعه ..
الجميع لا إله إلا الله
رحمة غزال يا بنتي مش هيحصل غير اللي ربنا كاتبه وربنا حفظكم الحمدلله ..
غزال أنا خاېفه لتعمل حاجة لبيجاد هي مصره إنها تأذيه ..
رحمة يلا ياولاد الأكل جاهز لازم تاكلي إنتي ما أكلتيش حاجة ..
بيجاد خلينا نشوف ملاك هي فين ياسيف ..
سيف قوموا كلوا وأنا هجيبها ماشي ..
بالليل بعدما بيجاد مشي هو وغزال قعد سيف يشتغل على ورق مهم
اتفاجئ بأمل بتلف إيديها حوالين رقبته وبتبوسه من خده بحنيه
سيف أمل بتعملي