رواية خفايا القدر الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم حليمة عدادي
يشوف حياته ..
بيجاد ................
الفصل 20
بيجاد عايزه تشوفي حياتك ياغزال إنتي مش مرتاحه معايا ..
غزال مش كدا يابيجاد بس أنا حاسه إني مثقل عليك وإنت عايز تشوف حياتك ..
قعد قدامها وحط صوابعه تحت ذقنها ورفع راسها
بيجاد لا ياغزال إنتي مش مثقله عليا ولاحاجة علشان إنتي حياتي اللي عايز أشوفها ..
غزال كانت ذايبه من الإحراج خدودها احمروا
غزال رمشت بعينيها وضغطت على شفايفها وهي متوتره
غزال وأنا كمان بحبك من أول مرة شوفتك فيها ..
بيجاد بفرحه بتتكلمي جد إنتي بتحبيني ياغزال ..
غزال بكسوف بس بقى يابيجاد ..
بيجاد ههههه بحبببببك ياغزالتي وكمل بصوت عالي بعشششششقك ياقلبي ..
غزال بس يابيجاد ڤضحتنا اسكت ..
بيجاد مراتي وأنا بحبها وبعشقها حد له عندي حاجه ..
خذها بحضنه و هو في قمة سعادته
غزال أنا مش مصدقه حاسه إني بحلم إنت عوض ربنا ليا يابيجاد لما كنت بهتم بيك كنت حاسه إنك إبني وحبيبي ..
بيجاد إنتي أجمل حاجه حصلتلي في حياتي ..
غزال بيجاد أنا عايزه أشوف ملاك وحشتني أوي مكنتش متوقعه إنها هتلاقي أمها ..
غزال ممكن نروحلهم علشان نشوف ملاك ..
بيجاد أنا كمان وحشتني ملاك أوي ..
أمل دخلت أوضتها شافت سيف شايل ملاك وبيلاعبها وهي بتضحك
أمل بابتسامه شكلها مبسوطه أوي معاك ..
سيف ملاكي أكيد مبسوطه أنا حبيتها أوي ياأمل ..
أمل قعدت جنبه وهي بتفرك في إيديها وكل شويه تبصله
سيف أمل عايزه تقولي إيه إتكلمي ..
أمل بتوتر ها أنا لا مش عايزه أقول حاجة ..
سيف اتكلمي ياأمل أنا بعرفك لما تكوني عايزه حاجه ..
أمل سيف إحنا جوازنا كان مبني على اتفاق ودلوقتي جه الوقت علشان ننهي الإتفاق دا ..
سيف أيوه أنا كمان عايز أنهي الإتفاق اللي كان بينا ..
أمل تمام من بكرة نطلق وأنا هاخذ بنتي وأمشي من هنا ..
سيف أنا عايز أنهي الإتفاق مش عايز أطلق أنا بحبك ياهبله وكلمة الطلاق مش عايز أسمعها منك مرة تانيه ..
أمل أنا هبلة ..
سيف إنتي سيبتي كل كلامي وركزتي في هبلة هههه ..
أمل إنت بتحبني بجد ياسيف ولا بتقول كدا علشان والدتك ماتزعلش ..
أمل وإنت هتقبل إن ملاك تفضل معانا هنا يعني علشان هي مش بنتك ..
سيف ملاك مالهاش ذنب في اللي حصل ومن اليوم اللي دخلت فيه البيت دا أنا اعتبرتها بنتي ..
أمل حضنته بفرحه وهي مش