رواية خفايا القدر الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم حليمة عدادي
مني ياقطه ..
غزال أنا عملتلك ايه سيبني أمشي من هنا بنتي فين وديتها فين ..
ياسر إطمني أنا سلمتها للبوليس قلتلهم إنها بنت سيف سلمان ..
غزال طيب قولي مين اللي عايز ېقتل بيجاد ..
ياسر مش مهم تعرفي خليكي هنا لحد ما أرجعلك بچثة بيجاد ..
غزال فكني عايزه أشرب وأدخل الحمام ..
ياسر نادى للحارس ساعدها لكن أوعى تهرب ..
في قسم الشرطة
سيف خير ياحضرة الضابط إنت بعثتلي البوليس ليه كان ممكن تطلبني وأنا هاجي لعندك ..
الضابط أنا آسف ياسيف بيه بس الموضوع اللي جبتك علشانه مهم أوي ..
سيف إيه هو الموضوع المهم ..
الضابط في حد حط بنت صغيرة قدام القسم وحط معاها إسمك سيف سلمان ..
الضابط يا عسكري هات البنت الصغيره ..
شوية دخل العسكري وهو شايل الطفله
سيف شالها وبص لسلسلة اللي في ايدها وإبتسم
سيف دي بنتي ياحضرة الضابط أنا هحكيلك كل حاجة ..
الضابط إتفضل أنا سامعك ياسيف بيه ..
سيف بدأ يحكي للضابط عن أمل واللي عانته مع عيلة سعد ولما اخذتها غزال
سيف أنا متشكر أوي ياحضرة الضابط ..
وصل بيجاد للمكان اللي قالوا عليه فضل مستني طلع تلفونه واتصل بسيف
بيجاد سيف إنت فين أنا عايزك تيجي دلوقتي للعنوان اللي هبعثهولك ..
سيف أنا لسه واصل للبيت كنت في القسم ..
سيف اطمن الموضوع بسيط لما شوفك احكي لك فينك انت ..
بيجاد سيف أنا في الطريق الصحراوي في واحد إتصل عليا وقال إنه هيسلمني غزال ويأخذ الفلوس ..
سيف بيجاد خلي بالك ممكن يكون بېكذب أنا جايلك دلوقتي ..
بيجاد أنا مستنيك هبعتلك العنوان ..
قفل معاه رن تلفونه فتحه
٠٠٠٠ متجيش للعنوان دا فخ علشان ېقتلوك ..
لكن الخط اتقطع
وقعت على الأرض والچرح اتفتح خبت التلفون حاولت تخرج لكن ماقدرتش سندت على الحيطه اشتد الألم وزاد الڼزيف ووقعت على الأرض مغمى عليها
الفصل 18
أصوات بټقتحم عقلها والرؤيه قدامها مشوشه حاولت تفتح عينيها بصت للأوضة السوداء كان في رجاله واقفين حواليها ومعاهم سلمى
سلمى كل دي اسأله صحي النوم يلا يا رجاله خذوها من هنا ..
غزال هتأخذوني فين سيبوني ..
قربت منها سلمى مسكتها من شعرها بقوة
سلمى ماتعمليش فيها غبيه إنتي بعتي رساله لبيجاد وحذرتيه إحنا هننقلك من هنا علشان مايلاقكيش ..
غزال بيجاد هيلاقيكم حتى لو روحتوا لآخر الدنيا ..
سلمى أنا هقتله وهخليكي تشوفي دا بعنيكي وبعدها هخلص عليكي ..
غزال مش هتقدري تعملي حاجة قوتك