رواية خفايا القدر الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بيجاد بص للرجاله كانوا عشرة رجاله بيجاد ڠضب برزت عروقه وعينيه أحمرت
بيجاد يا ولاد الكلب مين اللي بعثكم ..
واحد من الرجال اللي بعثنا حد عايز يشوفك في جهنم هههههه ..
بيجاد طلبه على الرأس والعين أنا هبعثكم إنتوا والكلب اللي بعتكم لجهنم ..
بيجاد طلع ..
بيجاد هعد لثلاثه لو لقيت كلب منكم واقف هنا الطلقه الثانيه هتكون في دماغه ..
بيجاد ركب العربية واتحرك بيها ضړب المقود پغضب
بيجاد لازم ألاقيها الطمع هيعمي عيون الكل وهيعملولي مشاكل ..
رن تلفونه بصله شاف رقم غريب فتح الخط
بيجاد ألو مين معايا ..
الراجل إنت بيجاد الشهاوي اللي نزلت الإعلان ..
بيجاد أيوه أنا الشهاوي بص لوكنت بتكذب عليا هلاقيك حتى لوفي آخر الدنيا ..
بيجاد بلهفه أيوه صح إسمها غزال قولي مكانها فين وأنا هدفعلك مبلغ أكبر من اللي نازل في الإعلان ..
الراجل تعالى للطريق الصحراوي وأوعى تبلغ البوليس وقتها هتندم ..
بيجاد مش هبلغ لكن لو طلعت بتلعب عليا ياويلك مني ..
الراجل قلتلك البنت معايا هبعتلك صوره ليها علشان تتأكد من كلامي ..
دقايق ووصلت رساله لتلفون بيجاد فتحها شاف صورة لغزال وهي مغمضه عينيها ومربوطه في الكرسي
بيجاد بدموع وحشتيني أوي ياقلبي اصبري أنا جاي لعندك ..
فتحت عينيها بتعب كانت الرؤية قدامها مشوشه غمضت عينيها وفتحتهم أكثر من مرة لحد ماقدرت إنها تشوف كويس جت تتحرك لقت نفسها مربوطة في الكرسي حست پألم في مكان الچرح
سمعت صوت بيقرب الباب اتفتح دخل منه آخر شخص كانت تتوقع إنها تشوفوا
غزال بتعب أستاذ ياسر أنا بعمل هنا إيه ..
ياسر هههه إرتاحي انتي ضيفه عندي لحد ماتوصلي فلوسي ..
غزال إنت خطفتني ليه كان ممكن تقولهم مكاني و تأخذ الفلوس ..
ياسر ههههه بس أنا مش عايز الفلوس وحدها أنا عايز أخذ روح بيجاد ..
ياسر بيجاد خف ورجع بيجاد بتاع زمان وهو اللي منزل الإعلان ..
غزال بفرحه إنت بتتكلم جد بيجاد خف طيب خذ الفلوس وقولهم على مكاني ليه خطفتني ..
ياسر في حد موصي عليه بعثتله عنوان غلط وبعثتله رجاله علشان يخلصوا منه لكن طلع ذكي وماقدروش يعملوا معاه حاجة لكنه هيقع تحت إيدي
ياسر هو ماعمليش حاجة لكن هو مزعل ناس كتير ويكون بعلمك أنا من يوم ماخرجتي من القصر وأنا براقبك والمطعم مش بتاعي شغلك عندي مكنش صدفه كله خطه