رواية خفايا القدر الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم حليمة عدادي
ليا وواحده لبنتي قالتلي علشان لو التقيتوا في يوم تعرفوا بعض ..
سيف إرتاحي دلوقتي وبكرة نروح لها في بيت صاحبي ..
أمل سيف أنا عايزه أروح دلوقتي بنتي وحشتيني أوي ..
ادخلت رحمة في الكلام
رحمة لقيتي مكان بنتك يابنتي ..
أمل بتوتر أيوه ياماما وهروحلها ..
رحمة متوتره ليه أنا عارفه كل حاجة وكمان عارفه سبب جوزاك إنتي وبيجاد ..
رحمة دا مش ذنبك إنتي اللي قاعد جنبك دا هو اللي لازم يتعاقب ..
سيف يا ماما أنا كنت عايز أعمل اللي إنتي عايزاه علشان ماتزعليش مني أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي لحد ما ألاقي الانسانه اللي قلبي يختارها ..
رحمة تقوم تتجوز واحده وتقعد تدور على اللي يختارها قلبك ياخسارة تربيتي فيك دلوقتي هتطلق أمل وأبقى دور على اللي يختارها قلبك بلاش تظلم البنت معاك ..
أمل خلاص ياسيف بيه طلقني بنتي وعرفت مكانها بكرة هروح وأجيبها ..
رحمة أمل بنتي وهتبقى معايا إنت هطلقها علشان تشوف حياتها اللي ضاعت منها ..
سيف تشوف حياتها إزاي ياماما ..
رحمة إنت اتجوزت أمل علشان أنا ما ازعلش أنا خلاص عرفت الحقيقة إنت هتطلق أمل في حد عايز يتقدملها ..
رحمة إنتوا لما اتجوزتوا ماعملتوش فرح ومحدش عارف إنها مراتك في حد من الجيران الجدد شافها وعجبته وأمه اتكلمت معايا قلتلها هسأل أمل هي صاحبة القرار ..
سيف .....................
عند غزال بعد ماخلصت شغل قعدت في مكان فارغ حاسه إن كل جسمها متكسر قعدت تأكل ملاك
غزال وحشتني أوي يابيجاد ياترى عامل إيه ..
سمعت صوت عالي جاي من بره حطت ملاك في مكانها و طلعت تجري شافت اتنين بيضربوا بعض
غزال إيه اللي بيحصل هنا ..
الشاب مالكيش دعوة روحي من هنا بدال ما أعمل تصرف مايعجبكيش ..
غزال إطلعوا اتخانقوا برا المطعم دا مش مكان للخناق ..
غزال الأشكال الهمجيه أنا بعرف اتصرف معاها إزاي ..
الشاب طلع مطوه من تحت هدومه وقرب منها
الشاب قلتي ايه عدي كلامك مرة تانيه ..
غزال أشكال همجيه ماشافتش تربيه فاكر إني هخاف منك ..
الشاب رفع المطوه وضړب بيها غزال وهرب صړخت غزال ووقعت على الأرض قرب منها ياسر وهو خاېف عليها
الډم خرج من بوء غزال و عينيها دمعت
غزال البنت وديها لواحد اسمه س ي ف سيف سلمان اسأل عنه
ووقعت رأسها على الأرض
عند بيجاد
بيجاد دور على غزال في كل مكان لكن ملاقهاش