رواية خفايا القدر الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم حليمة عدادي
تقرب على بنتي ربنا ينتقم منك ..
سليم كدا إنتي حبيبتي ياست زينة خليكي جنبه لحد مايرجع عمي ..
زينه قعدت جنبه ومشت إيدها على شعره بحنان
بيجاد فتح عينيه وبص للأوضة
زينة بفرحه حبيبي إنت كويس الحمدلله ..
بيجاد غزال فين أنا عايز غزال ..
زينة غزال مش هنا إنت إرتاح دلوقتي ..
بيجاد أنا عايز غزال دلوقتي ..
في الوقت دا دخل خالد
خالد انسى حد إسمه غزال عامل إيه دلوقتي ..
بيجاد أنا كويس أنا عايز غزال ..
خالد سليم جهز العربية هنرجع للفيلا ..
سليم حاضر ياعمي أنا تحت لو احتجت حاجة ..
خالد أنا نازل معاك زينة جهزي بيجاد و إنزلوا ..
نزل خالد وسليم زينة بصت لبيجاد بحزن
عند العربية وقف خالد وهو بيفكر
سليم مالك ياعمي شايفك من الصبح سرحان ..
خالد بفكر في بيجاد لازم أشوف حد يبقى معاه علشان ينسى الزفته اللي راحت ..
سليم بخبث عمي أنا عندي الحل إسمعني للاخر ..
خالد إتفضل يابني أنا سامعك ..
سليم أختي لينا ندمت أوي هي بتحب بيجاد وإحنا نعرفها كويس
خالد برأيك لينا هتوافق على الجواز دا ..
سليم ياعمي أنا بقولك ندمت وهي بتحبه ليه ماتوافقش ..
خالد تمام يابني نرجع البيت اتكلم معاها ونكتب كتابهم و نطلق منه البنت إياها ..
نزل بيجاد مع زينة وركب العربية من غير ماينطق بكلمه
دخلت غزال أوضتها شالت ملاك وخرجت من غير أي صوت وقلبها بيدق من الخۏف لحد ماخرجت من البيت
غزال يارب رحمتك أروح فين أنا والبنت دي الناس بقت وحشه وكل واحد بينهش في لحم الثاني ..
قعدت على الرصيف تفكر هتعمل إيه شافت قدامها إعلان متعلق على مطعم صغير وقفت وهي فرحانه دخلت المطعم
غزال لوسمحت ممكن أقابل صاحب المطعم ..
الشاب أنا صاحب المطعم يامدام أقدر أساعد حضرتك بحاجة ..
الشاب تعالي اقعدي ونتكلم ..
غزال قعدت وهي متوتره وخاېفه يرفض بسبب إن معاها عيله صغيره
الشاب أنا ياسر والمطعم الصغير دا بتاعي ..
غزال إتشرفت بحضرتك أنا عايزه أشتغل ..
ياسر إنتي تعرفي تطبخي أنا محتاج حد يعرف يطبخ كويس طب والبنت اللي معاكي ..
غزال ماتشغلش بالك أنا حهتم بشغلي ..
غزال تمام ممكن ابقى أبات هنا ماعنديش مكان قريب من هنا ..
ياسر مافيش مشكله بس مافيش أوضة هنا ممكن تنامي في اي حته هنا ..
غزال متشكرة أوي ..
ياسر الوقت إتأخر إرتاحي دلوقتي وبكرة هتبتدي الشغل ..
في فيلا خالد بيه الكل كان بيجهز علشان كتب كتاب بيجاد
في أوضة لينا كانت قاعده وهي