الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خفايا القدر الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعاملني زي الخدامه كنت بشتغل في البيوت لحد مافي يوم حصل اللي حصل ..
مليكة حصل ايه خلاك في الشارع ..
غزال البيت اللي كنت شغاله فيه كانوا بيعذبوا واحدة وعايزين ياخذوا منها بنتها هي طلبت مني أهرب بنتها صعبت عليا أخذت البنت وهربت ولما رجعت لعمتي طردتني للشارع ..
مليكة من إمتا وإنتي قاعدة في الشارع ..
غزال النهاردة بس أنا اتجوزت وحكت لها كل اللي حصل معاها في قصر خالد بيه ..
مليكة إنتي هتروحي معايا الشارع صعب عليكي وإنتي معاكي طفله ..
غزال متشكرة لكن مش عايزه أثقل عليكي أنا هتصرف ..
مليكة إنتي هتشتغلي معايا وهتعيشي معايا ..
غزال بفرحه بتتكلم جد أنا مش عارفه أشكرك إزاي ..
وقف القطر نزلت غزال مع مليكة وراحت معاها لواحدة من الفلل مليكة فتحت الباب 
مليكة إدخلي ياغزال من النهاردة إعتبري البيت بيتك ..
غزال بصت للبيت كان مرتب باين عليه بيت ناس اغنياء 
مليكة اللي على اليمين دي هتكون أوضتك بالليل هبفى أقولك هتشتغلي إيه ..
غزال أنا مش عارفه أشكرك إزاي ياست مليكة ..
مليكة مافيش داعي تشكريني المهم الشغل ..
في المستشفى بيجاد كان نايم على السرير وبيهلوس 
بيجاد غزال إنتي فين غزال ..
خالد دكتور طمني إبني ماله ..
الدكتور إبنك بقى كويس الحمدلله في حد كان بيعطيه حبوب زي المخدر تمنع إنه يرجع لحالته الطبيعية ..
خالد پصدمه حبوب تمنع إنه يتعالج ..
الدكتور أيوه لكن الحمدلله الظاهر إنه وقف الحبوب من فترة حالته بتتحسن ..
خالد الحمدلله يارب طب ليه بيهلوس ..
الدكتور عادي دا من التعب ..
خالد سليم إبني خليك جنبه لحد ما أرجع ..
سليم روح ياعمي أنا هبقى معاه إطمن ..
خرج خالد سليم قرب من بيجاد حط المخدة على رأسه وضغط عليها 
سليم پحقد إنت لازم ټموت يابيجاد ..
عند غزال
غزال نيمت ملاك وغيرت هدومها وخرجت من الأوضة علشان تجيب أي حاجة تاكلها وهي ماشيه سمعت مليكة بتتكلم بعصبية مع حد وقفت تسمع 
مليكة أنا قلتلك دي للباشا هو بيحب النوع دا ..
الراجل أنا هدفعلك أكتر الليله تكون ليا وبعد كدا هخذها للباشا ..
مليكة البنت فاكره إنها هتشتغل شغل حلال ههههه ..
الراجل الصراحه البنت حلوه وأنا عازها ليا الليله ..
مليكة هي في الأوضه اللي على اليمين بالليل ادخل عندها ..
غزال حطت إيدها على بوءها علشان تمنع شهقاتها
الفصل 14 
حط إيده على المخدة وضغط عليها بقوة حس بإيد بتمسكه من ذراعه 
زينة بتعمل إيه ياسليم بيه مش كفاية إنكم وصلتوه للحاله دي وكمان عايز تقتله ..
سليم بتوتر قتل إيه أنا كنت بعدله المخده ..
زينة هو أنا عميا علشان تكذب عليا أنا شوفتك بعينيا وإنت بتحاول ټخنقه بالمخده ..
سليم بتحذير لو اللي شوفتيه دا خرج لبره أو فكرتي إنك تبلغي بيه حد ابقي إترحمي على بنتك يادادة ..
زينة أوعى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات