رواية خفايا القدر الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كنت فضلت بشكلي اللي اتنكرت بيه ومارجعتش لشكلي القديم ..
خالد أنا هسمحلك تمشي علشان خاطر الطفله اللي بين إيديك لأنها مالهاش ذنب يلا يابني ..
غزال بدموع علشان خاطري ياخالد بيه ماتبعدش بيجاد عني ..
خالد إمشي من هنا قبل ما أطلبلك البوليس ..
غزال مسكت إيد بيجاد بقوة ودموعها نازله وبصتله لآخر مرة كانت بتودعه
بيجاد أنا بحبك ياغزالي تعالي معايا إنتي وملاكي ..
خالد پغضب بيجاد تعالى لهنا ..
مسك ايده وسحبه وراه بيجاد بص ناحية غزال حس بدوخه والذكريات بقت بتظهر قدامه ذكرايات قديمه وقع بيجاد على الأرض
خالد والجارد شالوه حطوا في العربيه واتحركوا
غزال قعدت في الشارع تبكي پقهر
سيف هو دا بيت سعد الهلالي ..
الشغالة لا مش هو إنت غلطان ياأستاذ ..
سيف لف علشان يمشي لكن شاف حاجة على الأرض وقفته