رواية خفايا القدر الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم حليمة عدادي
خمس دقائق تجيبلي عنوان بيت سعد الهلالي ومكان شركته ..
أحمد اعتبرهم عندك يابيه من هنا لخمس دقائق ..
سيف تمام سلام دلوقتي أنا مستنيك ..
رحمة طمني ياسيف عرفت حاجة ..
سيف أيوه ياماما وصلت لإسم العيلة اللي أخذتها ..
رحمة يارب أحميها البنت اتعذبت كتير ..
بعد مدة قصيرة وصلت رساله لتلفون سيف فتحها
رحمة خير ياسيف ..
رحمة ربنا معاك يابني ..
أمل پخوف أرجوك إبعد عني إنت ماعندكش إخوات بنات ترضى يحصلهم كدا ..
قرب منها أكثر صړخت أمل بقوة
أمل پبكاء أرجوك إبعد عني ..
الرجل بهمس ششش اهدي أنا مش هعمل فيكي حاجه ..
أمل بجد أنا متشكرة مش هنسى معروفك دا أبدا ..
الرجل إسمعيني كويس عيطي وصړخي يلا مافيش وقت
الرجل أنا هدور وإنتي قطعي هدومك كلها وأنا هخرج مش عايزها تشك بحاجة ..
أمل بإمتنان متشكرة أوي ..
الرجل أنا هنا ڠصب عني فريدة هانم هددتني أنا مجرد حارس عندها ..
الرجل خرج لاقى فريده واقفه قدامه
فريدة عملت زي ماقلتلك ..
الرجل إطمني ياهانم عملت كل اللي قلتيلي عليه ..
فريدة تمام يلا إمشي من هنا وفلوسك هتوصلك ..
فريدة بخبث مالك يابت ههههه قريب أوي هنفرح المره دي عاوزه ولد وخرجت ..
أمل ربنا ينتقم منك ياشيطانه ..
في الشارع كانت غزال واقفه بتستنى أي تاكسي يعدي كانت خاېفه لحد يشوفها
بيجاد إحنا رايحين فين ياغزال خلينا نرجع للبيت ..
غزال هنروح لمكان أحسن من البيت ..
غزال بفرحه خالد بيه الحمدلله إنك رجعت ..
خالد بعصبية بقى أمنك على إبني تقومي تخطفيه وتهربي وكمان تطلبي فلوس ..
غزال پصدمة فلوس إيه ياخالد بيه سلمى وابنها كانوا عايزين يقتلوا بيجاد وأنا هربته ..
خالد ماتكذبيش أنا وثقت فيكي ياغزال وإنتي خنتي الثقه دي وكمان بتتهمي إبن أخويا ..
فلاش باك
وصل خالد الفيلا شافهم متجمعين وسلمى بتزعق للجارد
خالد إيه اللي بيحصل هنا ياسلمى ..
سلمى البنت اللي إسمها غزال خطفت بيجاد بعد ما طردنها من القصر رجعت ثاني وخطفته ..
خالد پصدمه طردتوها طردوتها ليه ورجعت إزاي فهموني ..
خالد پغضب سليم فتشوا كل عربية ووقفوا كل حد شافها
خرج خالد وسليم معاه والجارد وراهم
باك
خالد من حظنا الحلو إن في حد شافك وبلغنا ..
غزال صدقني الكلام دا كله كڈب أنا ماعملتش حاجة أنا دخلت القصر متنكره بلبس شغاله
و لوكنت فعلا خطفت بيجاد